Skip to main content

حادثة وفاة المعارض الفلسطيني نزار بنات.. قوات الأمن تفرّق مسيرة مندّدة

السبت 26 يونيو 2021
رفع المتظاهرون شعارات تلوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته مسؤولًا عن الأجهزة الأمنية

شارك مئات الفلسطينيين، السبت، في مسيرة برام الله، وسط الضفة الغربية، تنديدًا بحادثة وفاة المعارض والناشط نزار بنات، قبل أن تفرقهم قوات الأمن.

وتوفي بنات صباح الخميس، بعد ساعات على اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية، فيما اتهمت عائلته تلك القوة "باغتياله".

وحمل المشاركون في المسيرة التي نظمتها مؤسسات مجتمع مدني وانطلقت من دوار المنارة نحو شارع الإرسال وسط رام الله‎، صور بنات، ورفعوا شعارات تستنكر ما وصفوها بـ"الجريمة".

كما رفعوا شعارات أخرى تلوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته مسؤولًا عن الأجهزة الأمنية، ورددوا هتافات تطالب بـ"تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وذكر شهود أن قوات الأمن الفلسطيني استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وأضاف الشهود أن قوات الأمن أوقفت أحد المشاركين في المسيرة، وصادرت عددًا من الكاميرات والهواتف المحمولة.

في المقابل، خرج العشرات بالتزامن مع المسيرة المنددة بوفاة بنات في وقفة وسط رام الله تأييدًا للرئيس عباس. ورفع المشاركون في الوقفة التي جرت في "دوار المنارة" صور عباس، ورددوا هتافات مؤيدة له.

وفي وقت سابق السبت، قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات: إن لجنة التحقيق في ظروف وفاة بنات بدأت أعمالها، وستعلن النتائج فور الانتهاء منها.

وفي تصريح لتلفزيون فلسطين (رسمي)، أعرب دويكات عن التزام الحكومة بنتائج التحقيق، وجاهزيتها لاتخاذ الإجراءات المطلوبة والمترتبة عليه.

وشيّع الفلسطينيون في الضفة الغربية، يوم الجمعة، جثمان المُعارض والناشط الفلسطيني، نزار بنات، وأطلقوا شعارات تطالب  "بحل السلطة ورحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة