حالة طوارئ قصوى.. اليابان تغلق عدة مقاطعات بعد تزايد الإصابات بكورونا

تعتزم اليابان إعلان "حالة طوارئ قصوى وقصيرة الأجل" في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين، اليوم الجمعة، حيث تشهد هذه المناطق موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا، فيما تبذل البلاد جهودها لاحتواء هذه الموجة قبل ثلاثة أشهر فقط من دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بين 23 يوليو/ تموز و8 أغسطس/ آب المقبلين.

وأشار وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا إلى أنّ الحكومة اليابانية ستطلب إغلاق المطاعم والحانات، فضلاً عن إقامة المناسبات الرياضية الكبرى من دون جمهور، وذلك في إطار حالة الطوارئ الجديدة التي ستفرض من 25 أبريل/ نيسان الجاري إلى 11 مايو/ أيار المقبل.

وأكّد أنّ الحكومة مضطرة لتقييد حركة الناس وتنفيذ الإجراءات بشكل صارم، مضيفًا: "نريد إجراءات قوية وقصيرة الأجل ومركزة".

وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، سيتم إقرار هذه القيود الجديدة رسميًا في اجتماع اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة ملف كورونا، على أن يعلنها رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحافي.

وأمس الخميس، سجّلت أوساكا 1167 إصابة جديدة، حيث تجازوت الألف حالة لليوم الثالث على التوالي، فيما وصل عدّاد الإصابات الجديدة في طوكيو إلى 861 حالة، وهو أعلى رقم يومي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

وقبل أسبوع، أكد مسؤول في الحزب الحاكم في اليابان أن إلغاء أولمبياد طوكيو أمر وارد، لو أصبح وضع فيروس كورونا أكثر صعوبة. وقال الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي توشيهيرو نيكاي: "لو كان من المستحيل إقامة البطولة فيجب علينا التوقف".

وأضاف نيكاي أن إلغاء الأولمبياد أمر وارد "بالتأكيد"، مضيفًا: "إذا كان الأولمبياد سيتسبب في نشر العدوى، فعندها ما أهميته؟".

وكان أولمبياد طوكيو تأجّل من العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، وسيقام هذا العام من دون حضور جماهير من خارج اليابان.