Skip to main content

"حاول الفرار".. مقتل رجل أسود آخر على يد الشرطة الأميركية

الخميس 22 أبريل 2021
تظاهر العشرات في مكان إطلاق النار للمطالبة بمحاكمة مطلقي النار

قُتل مشتبه به من ذوي البشرة السوداء على يد الشرطة، الأربعاء، في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، وسط القلق المتزايد بشأن حوادث إطلاق النار المميتة لأفراد سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وقال مسؤول الأمن في مقاطعة باسكوتانك، تومي ووتن، إن أحد عناصر الشرطة التابعين له أطلق النار على الضحية، آندرو براون، في إليزابيث سيتي خلال تنفيذ مذكرة بحث بحقه ما أدى إلى مقتله، مضيفًا: "كان يومًا مأساويًا".

ونقلت قناة "دبليو آيه في واي" التلفزيونية المحلية عن شهود عيان تأكيدهم إصابة براون بالرصاص أثناء محاولته الفرار بسيارته من الشرطة.

وأشارت المحطة إلى أن براون في الأربعين من عمره وأب لعشرة أطفال.

وتعهد ووتن بالشفافية في التحقيق، مشيرًا إلى أنه لم يتم بعد تحليل ما التقطته الكاميرات التي توضع على أجساد رجال الشرطة خلال تنفيذ المهمات. 

وقال إن مكتب التحقيقات في ولاية نورث كارولينا سيتولى التحقيق في هذه القضية.

وفي غضون ذلك، تظاهر العشرات في مكان إطلاق النار وفي شوارع المدينة للمطالبة بكشف الحقيقة، وقال شاهد عيان إن براون أصيب بالرصاص عدة مرات وهو يبتعد بالسيارة.

ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود أثار مقتله العام الماضي موجة من الغضب والاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقبل أقل من ساعة من صدور الحكم قتلت الشرطة في ولاية أوهايو النار مراهقًا أسود بدا وكأنه يندفع باتجاه شخص آخر وهو يحمل سكينا.

ودفع مقتل عدد كبير من الأميركيين السود على يد رجال الشرطة إلى طلب إجراء إصلاحات واسعة في صفوف قوات الشرطة.

وشهدت ضواحي مدينة مينيابوليس في شمال الولايات المتحدة السبت ليلة سابعة من التظاهرات بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطية بيضاء البشرة خلال عملية تدقيق عادية الأحد الماضي، بينما أكد صحافيون أن الشرطة هاجمتهم.

المصادر:
أ.ف.ب
شارك القصة