الإثنين 6 مايو / مايو 2024

حتى 2026.. الجزائر والصين توقعان خطة تعاون إستراتيجية

حتى 2026.. الجزائر والصين توقعان خطة تعاون إستراتيجية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على العلاقات الجزائرية الفرنسية (الصورة: غيتي)
تهدف الخطة، إلى مواصلة تكثيف التواصل والتعاون بين البلدين في المجالات كافة بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا.

أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، أنها وقعت خطة تعاون إستراتيجي مع الصين تمتد إلى عام 2026 وتشمل الاقتصاد والطاقة والفضاء والمجالات الثقافية.

ونقلت وزارة الخارجية بيانًا مشتركًا لوزيرها رمطان لعمامرة ونظيره الصيني وانغ يي، يعلن توقيع "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية الصين الشعبية للسنوات 2022 - 2026".

ومنذ 2013 تحافظ الصين على صدارة المصدرين إلى الجزائر حيث أزاحت فرنسا التي احتكرتها لعشرات السنين.

خطة خماسية

وتهدف الخطة، لمواصلة تكثيف التواصل والتعاون بين البلدين في المجالات كافة بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي، وتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للجزائر والصين، وفق البيان.

وبحسب البيان، يعتزم الجانبان انتهاز فرصة تنفيذ هذه الخطة الخماسية لتعميق التعاون العملي بينهما في كافة المجالات، بما يضمن استمرار إثراء مقومات علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

ولم تعلن الخارجية الجزائرية مكان التوقيع، لكن يرجح حسب مصادر جزائرية رسمية أنه جرى على هامش مشاركة الوزيرين بقمة المناخ "كوب 27" المنعقدة حاليًا في منتجع شرم الشيخ المصري.

تنافس شديد

وتعد هذه الخطة الثانية من نوعها، حيث وقعت الصين والجزائر اتفاقية "الشراكة الإستراتيجية الشاملة" في 2014، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وانضمت الجزائر إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية في 2018، وفي مارس/ آذار 2022، أعلن البلدان التوصل إلى توافق على "الخطة التنفيذية للبناء المشترك للمبادرة والتي سيتم توقيعها بأقرب فرصة".

والشهر الماضي، وقعت فرنسا والجزائر 11 نص اتفاق، ولاسيما في مجالات الصناعة والتكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة والابتكار، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعمل والتشغيل، والسياحة والصناعة التقليدية.

وجاء ذلك، تتويجًا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في 27 أغسطس/ آب الماضي، حيث جرى توقيع  "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" ويتضمّن ستة محاور للتعاون في قطاعات عديدة والتشاور السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close