Skip to main content

حذفتها لاحقًا.. فرنسا تستدعي السفير الروسي بعد تغريدة "غير لائقة"

الخميس 7 أبريل 2022

قررت فرنسا استدعاء السفير الروسي في باريس مجددًا، بعد تغريدة على منصة تويتر لسفارة موسكو في البلاد أثارت غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، التغريدة "غير لائقة" بشأن "الفظائع المرتبكة في بوتشا" الأوكرانية. وكتب على حسابه الرسمي في تويتر: "مقابل التغريدة غير اللائقة والمستفزة التي نشرتها السفارة الروسية لدى فرنسا بشأن الفظائع المرتبكة في بوتشا، قررتُ استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية هذا الصباح".

وحذفت السفارة الروسية في باريس منشورًا لها، حمل صورة للصحافيين في شوارع بوتشا التي شهدت مجازر جماعية مرعبة، ندد الغرب بها وأطلق سلسلة إجراءات جديدة بحق روسيا، وعلقت السفارة على الصورة في التغريدة بالقول: "مسرح التصوير في مدينة بوتشا". 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدوره قد قال في مقابلة نشرت أمس الأربعاء: إن عمليات القتل المزعومة في بلدة بوتشا الأوكرانية "من المرجح جدًا أن تكون جرائم حرب".

وتنفي موسكو قتلها مدنيين في بوتشا، وتحدث الكرملين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "تزوير" و"فبركة" من جانب أوكرانيا والصحافة. 

"جثث للفبركة"

واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وسائل الاعلام الغربية "متواطئة" في هذا "التزوير"، واتّهمت الطرف الأوكراني بأنه إما أعدم مدنيين في هذه المدينة، أو نقل جثثًا بهدف الفبركة.

وبحسب النائبة العامة لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا، فقد عُثر على جثث تعود إلى 410 مدنيين في بوتشا وأراض أخرى في منطقة كييف استعادتها القوات الأوكرانية مؤخرًا من القوات الروسية. 

وفور انسحاب القوات الروسية من بوتشا، الأسبوع الماضي، بدت المدينة بوتشا كساحة حرب، حيث جالت وسائل الإعلام بين المباني مدمرة وكانت الشوارع مليئة بالجثث في ثياب مدنية، إضافة إلى حطام محترق لدبابات ومدرعات روسية في كل مكان.

وأكدت بلدية بوتشا السبت الماضي، أنه جرى دفن 280 شخصًا "في مقابر جماعية" في مدينة بوتشا، التي شهدت معارك طاحنة، وتمكن الجنود الأوكرانيون من استعادتها. 

المصادر:
العربي، أ ف ب
شارك القصة