Skip to main content

"حرب خلفت آلاف الإصابات".. كييف تؤكد عدم تورطها في هجوم نورد ستريم

الأربعاء 8 مارس 2023

أكّد ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء، أن كييف "غير متورطة مطلقًا" في هجمات العام الماضي على خط أنابيب نورد ستريم، ولا معلومات لديها عما حدث.

وقد نقل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق اليوم عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جماعة مناصرة لأوكرانيا تورطت في التفجيرات التي وقعت في سبتمبر/ أيلول 2022 بعد 7 أشهر من الهجوم الروسي على أوكرانيا.

أوكرانيا "غير متورطة"

وقال بودولياك في تصريح لوكالة رويترز: "أوكرانيا، بلا شك، غير متورطة مطلقًا في الاعتداء على خطوط الأنابيب".

وإذ أوضح أن "لا معلومات لدى أوكرانيا عن المتورطين بالضبط"، رأى أن ما وصفه بالجهود الروسية لزعزعة استقرار المنطقة قد تكون المسؤولة عن الهجوم.

وقال بودولياك: "من اليوم الأول لبناء خطوط الأنابيب في قاع بحر البلطيق دأبت أوكرانيا على تنبيه شركائها الغربيين إلى التفاقم الشديد للمخاطر الإستراتيجية على أمن أوروبا التي يحملها تحقيق هذا المشروع".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في 3 مارس/ آذار الحالي أن بلاده "لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى". 

وقد عادت قضية تخريب "نورد ستريم" إلى الواجهة مرة أخرى، الشهر الماضي،حيث احتدم الجدل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حادثة التفجيرات، فطالبت السفارة الروسية لدى واشنطن الولايات المتحدة بإثبات براءتها من الحادثة، متعهدة بألا تصبح هذه القضية طي الكتمان. في المقابل نفت واشنطن هذه الاتهامات.

آلاف المصابين بالحرب

وكشف مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن الآلاف في أوكرانيا يعانون من إصابات معقدة مرتبطة بالحرب ويحتاجون لخدمات ومستلزمات إعادة تأهيل لمساعدتهم.

وقال الدكتور ساتيش ميشرا من مكتب المنظمة الإقليمي لأوروبا في إفادة إعلامية: "إن هذه الإصابات تشمل حالات كسور وبتر وإصابات في الحبل الشوكي وإصابات دماغية وحروقا".

وقال الدكتور كاثال مورجان المسؤول أيضا في منظمة الصحة العالمية: "إنه حتى قبل الحرب، في عام 2019، كان من الممكن أن يستفيد نحو نصف سكان أوكرانيا فقط من خدمات إعادة التأهيل والتي كانت مرتبطة في الغالب بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري". 

وأضاف أنه منذ ذلك الحين أدت جائحة كورونا والحرب إلى زيادة كبيرة في الحاجة إلى خدمات إعادة التأهيل. وقال: "إنه من هنا تأتي الحاجة الملحة". 

وقال مورغان إنه في المقابل كان نحو 2 من كل 5 من سكان المنطقة الأوروبية في 2019 يعانون من حالة صحية من الممكن أن تحتاج لخدمات إعادة التأهيل.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة