Skip to main content

حكومة "المعارضة" ترحب بدعوة "آسيان" لوقف العنف في ميانمار

الأحد 25 أبريل 2021
ستعين آسيان مبعوثًا خاصًا "لتسهيل الوساطة" بين جميع الأطراف في ميانمار

رحبت حكومة "المعارضة" التي تتألف من نواب أقالهم العسكريون، بدعوة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى وقف "العنف العسكري" بعد محادثاتهم حول الأزمة مع رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة مينغ أونغ هلاينغ في جاكرتا.

وحضر الجنرال قمة السبت مع قادة الدول العشر الأعضاء في الرابطة لمناقشة الأزمة المتفاقمة في ميانمار، التي تشهد اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بالحاكمة الفعلية أونغ سان سو تشي في انقلاب في الأول من فبراير/ شباط.

وأسفر قمع الجيش للاحتجاجات شبه اليومية عن مقتل أكثر من 740 شخصًا حسب المنظمة المحلية جمعية مساعدة السجناء السياسيين.

الوقف الفوري للعنف في ميانمار

وقال النواب المقالون في بيان مساء أمس السبت: "إن اجتماع الرابطة أسفر عن إجماع على ضرورة وقف فوري للعنف في ميانمار". وستعين الرابطة مبعوثًا خاصًا "لتسهيل الوساطة" بين جميع الأطراف، سيكون قادرًا على السفر إلى ميانمار.

ورحب متحدث باسم حكومة "المعارضة"، التي ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" حزب سو تشي بالدعوة إلى إنهاء العنف، معتبرًا أنه "نبأ مشجع".

وقال وزير التعاون الدولي في حكومة "المعارضة"، المعروف باسم الدكتور ساسا ويقيم في مكان سري مع بقية أعضاء البرلمان: "إن هذا ما دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية".

وأضاف: "ننتظر بفارغ الصبر مشاركة الأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا، ونتطلع إلى تحرك حازم من قبل الرابطة لمتابعة قراراتها واستعادة ديمقراطيتنا وحريتنا لشعبنا وللمنطقة".

سخط من مشاركة مينغ أونغ هلاينغ

وتلاحق المجموعة العسكرية أعضاء حكومة الظل بتهمة الخيانة العظمى.

وأثارت مشاركة الجنرال في القمة غضب ناشطين ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان وحكومة "المعارضة"، التي لم تُدعَ إلى المحادثات. وقالت في بيان أمس السبت: "نرحّب بالاجتماعات التي تساهم في حل للأزمة التي تتفاقم في ميانمار، لكن من المستبعد أن تكون الاجتماعات التي تستثني سكان ميانمار وتشمل كبير القتلة مين أونغ هلاينغ.. مفيدة".

وكانت حكومة "المعارضة" المشكّلة حديثًا في ميانمار، قد طالبت دول جنوب شرق آسيا  بالاعتراف بشرعيتها قبل اجتماع جاكرتا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة