الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

حملات تحريض.. الخارجية الفلسطينية تدين عنف المستوطنين بالضفة

حملات تحريض.. الخارجية الفلسطينية تدين عنف المستوطنين بالضفة

شارك القصة

تشهد الضفة الغربية تصعيدًا متزامنًا مع العدوان على غزة - إكس
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا متزامنًا مع العدوان على غزة - إكس
ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إلى أكثر من 184، إضافة إلى نحو 2500 إصابة.

أدانت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، دعوات مستوطنين إسرائيليين لارتكاب جرائم في الضفة الغربية المحتلة، التي تعيش تصعيدًا متزامنًا مع عدوان غزة ما أدى لوقوع أكثر من 180 شهيدًا.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها "بأشد العبارات حملات التحريض العنصرية التي يطلقها اتباع وعناصر الوزير الفاشي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الضفة الغربية المحتلة، ضد شعبنا عامة وضد قطاع غزة وحوارة بشكل خاص".

واعتبرت الوزارة تلك الحملات "دعوات لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم والاعتداءات ضد أبناء شعبنا في (بلدة) حوارة وعموم الضفة الغربية".

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.

واستنادًا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إلى أكثر من 184، إضافة إلى نحو 2500 إصابة.

دعوة لضغط دولي وأممي على إسرائيل

وحمّلت الخارجية الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية".

ودعت "المجتمع الدولي والدول كافة إلى التوقف مليًا أمام تلك الحملات التي تستهدف حوارة وشعبنا".

وطالبت بـ"ضغط دولي وأممي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوضع حد لإفلات المستوطنين".

وخلال احتجاجات قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس (شمال)، دعا مستوطنون الأحد، إلى التعامل مع حوارة كالتعامل مع غزة، بل و"محوها".

ونشرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) على صفحتها بموقع فيسبوك مقطع فيديو لمستوطن يحمل لافتة ويلقي كلمة باللغة العبرية أثناء احتجاج على شارع سيخصص للمستوطنين قرب بلدة حوارة.

مستوطنون يقتحمون مدرسة

من جانب آخر، ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين يرتدون زي الجيش اقتحموا مدرسة فلسطينية، فيما أقام آخرون بؤرة استيطانية جديدة جنوبي الخليل (جنوب).

وقال منسق "لجان الحماية والصمود"، جنوبي الخليل فؤاد العمور: إن مستوطنين اثنين اقتحما قبل ظهر الأحد مدرسة قرية التوانة جنوبي الخليل، وأزالوا علم فلسطين.

وأضاف: "مستوطنان مسلحان وملثمان يتنكران بزي جيش الاحتلال تقلهما سيارة مدنية اقتحما المدرسة وأرعبا 300 طالب وطالبة، وأزالا علم فلسطين".

وتابع أن "الهدف من الاقتحام أيضًا إيصال رسالة بأنهم لن يسمحوا بفتح أبواب المدرسة التي تخدم عددًا من التجمعات الفلسطينية القريبة".

ووفق رصد هيئة الجدار، بلغ عدد الاعتداءات التي نفذها مستوطنون خلال أكتوبر نحو 390 "تسببت باستشهاد 9 مواطنين فلسطينيين على يد المستعمرين وتهجير 9 تجمعات فلسطينية بدوية تتكون من 100 عائلة تشمل 810 فردًا".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close