Skip to main content

خيبة أمل في مجلس الأمن.. القاهرة والخرطوم تسعيان للتخفيف من أضرار السد “الكارثية”

السبت 10 يوليو 2021

شعر السودانيون بخيبة كبيرة عقب عدم نجاح مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم إثيوبيا بالتراجع عن الملء الثاني لسد النهضة، عقب الاجتماع الذي خصصه لبحث الملف أول من أمس الخميس. 

وفي مقابل التحذير المصري والسوداني من التهديد الذي يمثله السد، عادت الدول في المجلس للدعوة إلى المفاوضات، تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

ويرى الخبير في مجال المياه الصادق شرفي، في حديث إلى "العربي"، أن مجرد طرح الموضوع على طاولة مجلس الأمن، سيلفت أنظار العالم إلى خطورته.

ولا ترى القوى السياسية السودانية سبيلًا غير الحوار، خصوصًا بعد اكتفاء مجلس الأمن بمناشدة الأطراف، وسط تباين واضح في مواقف المجتمع الدولي بشأن ملف السد.

ويعتبر أستاذ العلوم السياسة السوداني أسامة أبوراي، في حديث إلى "العربي"، أن "المنطق يقتضي الاستغناء عن الحروب، لاسيما أن الأطراف الثلاثة هم في منطقة تضررت كثيرًا بفعل الصراعات، وحتى الآن فهي تضم أعدادًا كبيرة من اللاجئين الذين عجزت الحكومات الثلاث عن معالجة أوضاعهم".

ورأى مجلس الأمن أن البت في مسألة نزاع في منطقة حوض النيل ليست من اختصاصه، فيما تمضي أديس أبابا بالمرحلة الثانية من ملء السد الذي أصبح أمرًا واقعًا تسعى الخرطوم والقاهرة من تخفيف أضراره.

المصادر:
العربي
شارك القصة