السبت 11 مايو / مايو 2024

دخول مساعدات إلى شمال غزة.. كميات شحيحة لا تكفي أعداد الجائعين

دخول مساعدات إلى شمال غزة.. كميات شحيحة لا تكفي أعداد الجائعين

Changed

شكت فلسطينية من سكان شمال غزة من عدم حصولها على أية مساعدات - الأناضول
شكت فلسطينية من سكان شمال غزة من عدم حصولها على أية مساعدات - الأناضول
تقول لجان الطوارئ إن العائلات المكونة من 5 أشخاص فما فوق في شمال قطاع غزة ستحصل على مساعدات، ونصيب الأسرة رطل طحين واحد فقط.

اشتكت عائلات فلسطينية اليوم الأحد من عدم حصولها على حصتها من المساعدات، التي دخلت السبت للمرة الأولى منذ أشهر إلى شمال قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل "العربي".

ومساء أمس السبت، وصلت 6 شاحنات مساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع وشماله، وذلك لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.

ومنذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لم تصل إلى بلدات شمال قطاع غزة أي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى حدوث مجاعة في المناطق الشمالية، أودت بحياة أطفال ومسنين.

"كميات شحيحة" من المساعدات

وتحدث مراسل "العربي" من جباليا شمال غزة إسلام بدر، عن استياء بعض العائلات الفلسطينية، لافتًا إلى أن شكواهم كانت متوقعة على اعتبار أن كمية المساعدات التي دخلت شحيحة وسط التجويع الذي يشهده القطاع.

مراسل "العربي" الذي أوضح أن المساعدات التي دخلت أمس إلى شمال غزة كانت تحتوي فقط على أكياس من الطحين، أشار إلى أن الشاحنات الـ12 التي تمكنت من الوصول قُسمت بين محافظتي غزة والشمال.

وأضاف أن آلية التوزيع وفق لجان الطوارئ، ستطال العائلات المكونة من 5 أشخاص فما فوق، ونصيب الأسرة الواحدة رطل طحين واحد فقط، مردفًا بأن كمية الطحين التي دخلت لن تكفي لأن تصل لكل بيت.

وتابع مراسلنا بأن هناك حديثا عن تجهيز قافلة جديدة يمكن أن تحوي مساعدات مكونة من الفول أو الحمص أو بعض المكونات الأخرى مثل الأرز والسكر.

فلسطينية تشكو عدم حصولها على الطحين

من جانبها، شكت الفلسطينية هالة محمد إبراهيم نصار من سكان شمال غزة من عدم حصولها على أية مساعدات، مشيرة إلى أنه لم يصلها أي شيء من طحين أو طعام منذ أشهر.

وفيما ناشدت المعنيين لتأمين حصولها على الطحين والطعام، قالت وهي تصرخ: "متنا من الجوع نحن والصغار.. حرام عليكم.. اتقوا الله".

وجراء العدوان والقيود الإسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتَي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ويحل شهر رمضان هذا العام، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسبب العدوان الإسرائيلي بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close