دعمت لعبة الغولف ووقفت خلف أولمبياد لندن.. الرياضة في حداد على الملكة إليزابيث

سجل عالم الرياضة تفاعلاً واسعًا، مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية أمس الخميس، بإلغاء سلسلة من الأحداث في منافسات كرة القدم والفروسية والكريكيت والغولف والرغبي، بينما قام آخرون بالوقوف دقيقة صمت خلال المباريات.

وأعلنت بريطانيا أن مراسم جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ستستغرق 10 أيام، على أن تُدفن في 18 من الشهر الحالي في وندسور.

وتقرر تعليق مواجهة في الكريكيت بين إنكلترا وجنوب إفريقيا‭ ‬جنوبي لندن، اليوم الجمعة بينما تم إلغاء مباريات في مسابقة الكريكيت المحلية للسيدات في إنكلترا.

وألغت رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم مباراتين كان من المقرر إقامتهما يوم الجمعة مع إمكانية تأجيل المزيد من المباريات مطلع الأسبوع. وقالت الرابطة: "سيتم اتخاذ قرار بشأن ما تبقى من مباريات مطلع الأسبوع بعد مراجعة إجراءات الحداد الرسمية بالإضافة إلى مزيد من التشاور مع السلطات والهيئات الرياضية الأخرى صباح الجمعة".

وفي وينتورث، التي تستضيف بطولة "بي.إم.دبليو" للغولف البارزة، تم تعليق اللعب الخميس، وألغى المنظمون الجولة الثانية اليوم الجمعة.

وقال المسؤولون في بيان: "كانت الملكة الراحلة مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم، لن تقام أي مباراة يوم الجمعة وسيتم إغلاق ملعب الغولف ومنشآت التدريب".

"أثر عظيم"

من جهته، قال بيتر فورستر‭ ‬رئيس النادي الملكي للغولف إنّ رعاية الملكة للنادي لمدة 70 عامًا كان "شرفًا كبيرا".

وأضاف: "بعد جلوسها على العرش في 1952، قبلت جلالة الملكة بلطف رعاية النادي الملكي للغولف في سانت أندروز، على الرغم من أنها لم تكن لاعبة غولف، إلا أن رعاية صاحبة الجلالة الراحلة للنادي لمدة 70 عامًا كان شرفًا كبيرًا لأعضاء النادي".

وتم تأجيل مباراة محلية في الرغبي أمس الخميس بينما أوقف الاتحاد الاسكتلندي للرغبي جميع المباريات المحلية المقررة مطلع الأسبوع.

كما أوقف اتحاد الفروسية جميع الأحداث لمدة يومين، ووقفت الفرق دقيقة صمت في مباريات الدوري الأوروبي لكرة القدم التي شاركت فيها أندية بريطانية أمس الخميس بينما ستقوم بطولة أميركا المفتوحة للتنس، وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بالأمر نفسه.

وأشاد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بدور الملكة الناجح في تنظيم أولمبياد لندن 2012.

وقال كو: "في أكثر الأدوار أهمية، أظهرت قيادة استثنائية وحكمة وثباتًا، وهو ما ترك أثرًا عظيمًا في نفوسنا جميعًا خاصة في قطاع الرياضة. نحن لن ننسى أبدًا التزامها التام بنجاح أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة".