Skip to main content

دعمًا للمرأة الإيرانية.. وزيرة الخارجية البلجيكية تقص خصلة من شعرها

الجمعة 7 أكتوبر 2022

قصّت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب خصلة من شعرها أمس الخميس في جلسة لمجلس النواب، دعمًا منها للمرأة الإيرانية، منددة بقمع "لا يُطاق" للتظاهرات يُمارسه النظام الإيراني.

وأمسكت الوزيرة البلجيكية الناطقة بالفرنسية والمتحدرة من عائلة جزائرية، أمسكت بمقص وقامت بهذه المبادرة لتحذو بذلك حذو نائبة معارضة من أصل إيراني تجلس بجانبها خلال جلسة مساءلة للحكومة في المجلس.

وقالت لحبيب: إنها "مصدومة" لوفاة مهسة أميني الشهر الماضي في طهران.

وأكدت لحبيب أمام النواب البلجيكيين أن "القمع قد يكون أوقع أكثر من 150 قتيلًا حتى الآن، دون إحصاء مئات الجرحى والاعتقالات".

وخلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت فنانات فرنسيات حملة تضامن واسعة مع الفتيات المحتجات في إيران، وانتشر الأربعاء، مقطع فيديو يظهر عددًا كبيرًا منهن خلال قيامهن بقص شعورهن في حركة باتت تجسد رمز التضامن مع الإيرانيات. 

وقصت كل من الممثلات إيزابيل أوبير وزميلتيها ماريون كوتيار وإيزابيل أدجاني خصلات من شعورهنّ، في مقطع فيديو مشترك في منصة "إنستغرام". 

عقوبات اقتصادية ضد إيران

وعلى غرار الولايات المتحدة التي أعلنت الخميس عقوبات اقتصادية ضد سبعة مسؤولين إيرانيين كبار لدورهم في هذا القمع، قد يفرض الاتحاد الأوروبي قريبًا عقوبات على الإيرانيين الذين يعتبر أنهم يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع.

وستكون المسألة مطروحة في اجتماع وزراء خارجيّة الدول السبع والعشرين المقرّر عقده في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.

وبحسب لحبيب، هناك ثماني دول من الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهوريّة التشيك ولوكسمبورغ) تُطالب بشكل مشترك بفرض عقوبات على رؤساء الأجهزة الأمنيّة الذين أمروا بحملة القمع هذه.

وكان مراسل "العربي"، أفاد أن إيران تضع التصريحات الغربية في خانة التدخل في شؤونها الداخلية، وسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.

وفي 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة أميني (22 عامًا) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضبًا شعبيًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة