Skip to main content

دفاعًا عن البيئة.. نساء يُحطن البرلمان السويدي بوشاح أحمر

الأحد 21 أبريل 2024
رفعت النساء خلال التظاهرة لافتات تدعو إلى إنقاذ المناخ من أجل مستقبل الأطفال- غيتي

أحاطت مئات النساء الأحد البرلمان السويدي، استجابة لدعوة حركة "ماثرز ريبيليون"، بوشاح أحمر طويل محبوك يدويًا احتجاجًا على تقاعس الزعماء السياسيين في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

ومشت النساء حول البرلمان السويدي حاملات نحو ثلاثة آلاف وشاح أحمر يبلغ طول كل واحد مترًا ونصف متر، لمطالبة السياسيين بالتزام الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند +1,5 درجة مئوية.

وقالت كاتارينا أوتني (41 عامًا) وهي مدربة وأم لصبي يبلغ 4 سنوات: "أنا هنا من أجل ابني دينالو وجميع الأطفال. أنا غاضبة وحزينة من السياسيين السويديين الذين يتخذون إجراءات ضد المناخ".

ورفعت النساء خلال التظاهرة لافتات تدعو، من بين أمور أخرى، إلى "إنقاذ المناخ من أجل مستقبل الأطفال"، وبسطن أوشحتهن على طول مئات الأمتار.

"تصرفات حكومية بطيئة"

وقالت سارة نيلسون لوف، الخبيرة في علم النفس، "تصرّفت الحكومة السويدية السابقة ببطء شديد. والحكومة الحالية تسير في الاتجاه الخاطئ"، مشيرةً إلى تقرير صدر مؤخرًا يُقيّم سياسة المناخ في السويد.

ولفتت وكالة مكلفة بتقييم السياسات المناخية مؤخرًا إلى أن السلطة التنفيذية بقيادة رئيس الوزراء المحافظ أولف كريسترسون والمدعومة من الديمقراطيين السويديين اليمينيين المتطرفين قد لا تتمكن من تحقيق أهدافها المناخية لعام 2030.

بسطت النساء أوشحتهن على طول مئات الأمتار- غيتي

وبحسب المجلس السويدي لسياسة المناخ، اتخذت الحكومة السويدية قرارات لاسيما ضريبية ستزيد من انبعاثات غازات الدفيئة على المدى القصير.

وقالت شارلوت بيلاندر وهي متقاعدة تبلغ 67 عامًا: "يجب على الناس العاديين أن يلتزموا. السويد ليست الأسوأ ولكن أداءها كان أفضل في السابق".

وأسّست حركة "ماثرز ريبيليون" العالمية مجموعة من الأمهات في السويد وألمانيا والولايات المتحدة وزامبيا وأوغندا. وتنظم تحركات سلمية في أماكن عامة من خلال الجلوس والغناء، ولكنها لا تلجأ إلى العصيان المدني بخلاف حركة "اكستينشن ريبيليون" التي تنتمي إليها أيضًا بعض مؤسِّسات "ماثرز ريبيليون".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة