Skip to main content

رسالة طمأنت عائلته.. علاء عبد الفتاح يؤكد أنه على قيد الحياة

الإثنين 14 نوفمبر 2022

أعلنت شقيقة المعتقل المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، اليوم الإثنين أن الأسرة تلقت رسالة من داخل السجن تمثل "إثباتًا على أنه حي" بعد إضرابه الممتد عن الطعام.

وأضافت سناء سيف على تويتر: "علاء حي.. يقول إنه بدأ يشرب الماء مجددًا منذ 12 نوفمبر"، وذلك بعدما تفاقمت المخاوف حيال وضعه الصحي إثر إضراب عن الطعام استمر عدة أشهر.

بخط يده

ويأتي ذلك بعدما سعت أسرة الناشط السياسي التي تقول إنه يواجه خطر الموت للحصول على إثبات على أن علاء لا يزال على قيد الحياة، قائلة إنها لا تصدق السلطات التي أكدت أن صحته "جيدة" وشككت حتى في إضرابه عن الطعام.

ومضت تقول: "إنه بالتأكيد خط يده. أخيرًا إثبات على أنه حي".

وأضافت: "يقول إنه سيبلغنا بالمزيد فور تمكنه من ذلك. إنه بالتأكيد خطّه. وأخيرًا، يوجد برهان على حياته. لماذا حجبوه عنا لمدة يومين؟".

ويقضي عبد الفتاح، وهو من رموز ثورة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

وكان عبد الفتاح، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 220 يومًا احتجاجًا على سجنه وظروف احتجازه، قال إنه سيصعد احتجاجه بالتوقف عن شرب الماء بدءًا من السادس من الشهر الجاري تزامنًا مع اليوم الافتتاحي لقمة المناخ (كوب 27) التي تستضيفها مصر وتنتهي الجمعة القادمة.

ومنذ ذلك الحين قامت أسرته ومحاميه بزيارات متكررة إلى السجن المحتجز به في شمال غرب القاهرة لكنهم لم يتلقوا أي أنباء عن حالته.

قلق على صحته

وأعربت عائلته في الأيام الأخيرة عن قلقها على حياته، بعدما أصدرت مناشدات في الأشهر الأخيرة إلى المجتمع الدولي، وخصوصًا بريطانيا حيث حصل عبد الفتاح على الجنسية هذا العام بينما كان في السجن عن طريق والدته ليلى سويف بريطانية المولد.

وخيم إضراب عبد الفتاح على محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ بمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، حيث أثار عدد من الزعماء قضيته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال النائب العام بمصر يوم الخميس إن عبد الفتاح بصحة جيدة وذلك بعدما قالت أسرته إنها أُبلغت بإجراء تدخل طبي للحفاظ على حياته.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطانية جيمس كلفرلي اليوم الإثنين: إن الحكومة ستواصل العمل على تأمين التواصل القنصلي مع عبد الفتاح.

ومُنع محاميه خالد علي، الذي كان مرشّحًا للرئاسة، من لقائه عندما حاول زيارته الخميس الماضي، ومرة أخرى أمس الأحد، رغم تأكيده بأنه كان يحمل التصاريح المطلوبة.

وعاد اليوم الإثنين للمرة الثالثة إلى سجن وادي النطرون (100 كيلومتر شمال القاهرة) مصحوبًا بوالدته وعندها سلّمتهما السلطات الرسالة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة