Skip to main content

بمشاركة شقيقة علاء عبد الفتاح.. تظاهرة في "كوب 27" دعمًا لمعتقلي الرأي في مصر

الأحد 13 نوفمبر 2022

في واحد من أكبر التحركات الاحتجاجية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المنعقد في شرم الشيخ المصرية، دعا المئات من الناشطين إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين في مصر.

وتقدم الناشطون شقيقة السجين السياسي المصري البريطاني علاء عبد الفتاح التي سبق أن شاركت في فعاليتين حظيتا باهتمام كبير على هامش مؤتمر "كوب 27" والذي يواصل انعقاده إلى غاية 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

"عائلة بانتظاري"

ووفق وكالة "فرانس برس"، فقد تنقل النشطاء في شرم الشيخ أمس السبت بين القاعات داخل المنطقة الزرقاء التي تتولى الأمم المتحدة تأمينها وحيث تجري المفاوضات حول المناخ على أعلى مستوى.

وهتف هؤلاء خلف لافتة ضخمة كتب عليها "لا عدالة مناخية من دون حقوق إنسانية". وتلا ناشط رسالة من سناء سيف وهي شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح قالت فيها: "أنا واثقة من أن الأقوياء كانوا يعتقدون أن أحدًا لن يستمع إليّ ولكنني وجدت هنا عائلة بانتظاري".

وصعَّد المدون الداعي إلى الديمقراطية اختبار القوة بينه وبين السلطات المصرية التي تحتجز وفق منظمات حقوقية قرابة 60 ألف سجين سياسي.

ومع افتتاح مؤتمر المناخ الأحد الماضي، امتنع عبد الفتاح عن شرب المياه وعن تناول أي طعام بعد سبعة أشهر لم يكن يتناول خلالها إلا 100 سعرة حرارية يوميًا.

ومنذ ذلك الحين، تقول أسرته إن حياته معرضة للخطر وتضاعف النداءات إلى المجتمع الدولي، وخصوصًا بريطانيا التي يحمل كل أفراد الأسرة جنسيتها، للضغط من أجل إطلاق سراحه.

عفو رئاسي

وفي محاولة للاطمئنان إلى صحته، أعلن محاميه خالد علي أنه طلب تصريح زيارة جديد أمس السبت. وكانت إدارة السجن قد رفضت الخميس تصريح زيارة صادرًا عن النيابة لأنه مؤرخ الأربعاء.

وطالب العديد من قادة العالم بالإفراج عن عبد الفتاح أثناء وجودهم في شرم الشيخ. وكان آخرهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تطرق إلى القضية خلال لقائه مع نظيره المصري الجمعة، بحسب مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان.

وقال سوليفان للصحافيين: إن بايدن، بعد محادثاته مع السيسي "طلب من فريقه أن يعمل مع المصريين على عدد من الحالات المحددة، من بينها حالة (علاء عبد الفتاح)"، مضيفًا: "إننا نبذل قصارى جهدنا من أجل تأمين إطلاق سراحه".

وعقب هذا اللقاء، بدا أن أسرة علاء عبد الفتاح غيرت إستراتيجيتها، حيث أعلنت شقيقته منى سيف ومحاميه أن الأسرة تقدمت بطلب جديد "تناشد" فيه الرئيس المصري العفو عنه. وأكدت منى سيف أن أسرته على استعداد لأن تسلك كل الطرق القانونية الممكنة من أجل إطلاق سراح شقيقها.

وكتبت الأسرة في طلب العفو أن علاء هو "الرجل الوحيد للأسرة بعد وفاة والده" المحامي الحقوقي أحمد سيف قبل سبع سنوات وأن ابن علاء عبد الفتاح البالغ 11 عامًا هو طفل "على طيف التوحد" وبحاجة إلى رعاية والده له.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة