الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

روبوتات تشبه البشر وبرمجيات القيادة الذاتية.. ماسك يكشف جديد تسلا

روبوتات تشبه البشر وبرمجيات القيادة الذاتية.. ماسك يكشف جديد تسلا

Changed

فقرة حول إعلان تسلا عزمها تصنيع روبوت بشري في أغسطس الفائت (الصورة: تويتر)
توقع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، أن تصبح القيادة الذاتية الكاملة أهم مصدر للربحية بالنسبة لشركته التي تعمل أيضًا على إطلاق روبوت شبيه بالبشر.

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، أن أهم منتجات الشركة هذا العام والعام المقبل لن تكون السيارات وإنما البرمجيات التي ستساعد على قيادتها ذاتيًا وروبوتات شبيهة بالبشر.

وقال ماسك، الذي بنى سمعته عبر تحدي المتشككين في مدى نجاح الأعمال التجارية في صناعتي السيارات الكهربائية والصواريخ: "ستكون صدمة كبيرة بالنسبة لي إذا لم ننجح في جعل القيادة الذاتية الكاملة أكثر أمانًا من قيادة البشر هذا العام".

كما توقع أن تصبح القيادة الذاتية الكاملة "أهم مصدر للربحية بالنسبة لشركة تسلا". 

معوقات وعواقب

لكن مثل هذه الوعود الجريئة من قبل الملياردير الأشهر في العالم تواجه تحديات كبيرة تشمل المعوقات التقنية والعقبات التي تشكلها القواعد التنظيمية. 

وفشلت شركة "تسلا" وغيرها من شركات تكنولوجيا القيادة الذاتية لسنوات في تحقيق أهدافها في تطوير برامج القيادة دون سائق بشري.

ويشتري بعض سائقي سيارات "تسلا" برمجيات للقيادة الذاتية تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار بناء على توقعات أن تحقق سياراتهم الاستقلالية الكاملة قريبًا.

كما يعمل نحو 60 ألفًا من السائقين في تسلا على اختبار أحدث برامج القيادة الذاتية، وهي عملية تبلغ من الحجم ما لا يمكن للشركات الأخرى العاملة في نفس المجال مضاهاته.

وقال ماسك: "القيادة الذاتية ستكون أمرًا مجديًا من الناحية المالية". وأشار إلى أن سيارات الأجرة الآلية ستعزز فائدة السيارة بمقدار خمسة أضعاف حيث سيمكن لمالكيها إرسالها لتعمل عندما لا يحتاجون إليها.

مواجهة التدقيق الصارم

لكن حتى لو نجحت "تسلا" في الوصول إلى التكنولوجيا المطلوبة، فسيكون عليها أن تخضع لمزيد من التدقيق الصارم من قبل الجهات التنظيمية قبل نشر أساطيل من سيارات الأجرة ذاتية القيادة في الشوارع.

وفتحت الهيئات التنظيمية المعنية بسلامة السيارات في الولايات المتحدة بالفعل تحقيقًا بشأن سلامة نظام مساعد السائقين الذي طورته "تسلا" بعد حوادث اصطدمت فيها السيارات بمركبات متوقفة تابعة لأجهزة الطوارئ.

"أوبتيموس" أو "تسلا بوت"؟

وقال ماسك أيضًا: "إن المهندسين يعملون على إطلاق روبوت شبيه بالبشر تحت اسم أوبتيموس العام المقبل"، مضيفًا أن بإمكانه حل مشكلة نقص الأيدي العاملة حول العالم.

وكان ماسك، قد أعلن في 20 أغسطس/ آب 2021 أن تسلا ستطلق على الأرجح "تسلا بوت"، وهو نموذج أولي لروبوت يشبه البشر، لأداء أعمال خطيرة ومتكررة ومملة لا يروق للناس القيام بها. وأوضح ماسك أن الروبوت سيكون له "تأثير هائل على الاقتصاد"، إذ سيواجه نقص العمالة.

وقال في إطار يوم الذكاء الصناعي: "إن الروبوت، الذي يبلغ طوله نحو 176 سنتيمترًا، سيتمكن من أداء مهام من ربط البراغي بالسيارات باستخدام مفتاح ربط إلى شراء البقالة من المتاجر". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close