روسيا تدمر 4 أنظمة صواريخ أميركية في أوكرانيا.. ماذا عن خسائرها؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، تدمير قواتها لأربعة أنظمة راجمات صواريخ أميركية "هيمارس" في أوكرانيا بين الخامس من يونيو/ حزيران و20 من الشهر نفسه.

وقالت في إفادة يومية: "تم تدمير أربع قاذفات وعربة إعادة شحن لأنظمة راجمات الصواريخ الأميركية سريعة الحركة (هيمارس)".

وكانت كييف قد رحّبت باستلام ثمانية أنظمة هيمارس، باعتبارها عامل تغيير محتمل لمسار الحرب.

وهذه الأسلحة المتطورة أكثر دقة، وتوفر نطاقًا أطول من غيرها من منظومات المدفعية، الأمر الذي يتيح للجيش الأوكراني قصف أهداف روسية ومستودعات أسلحة خلف جبهات القتال.

وتتهم موسكو الغرب بإطالة أمد الصراع من خلال إمداد كييف بمزيد من الأسلحة، وقالت إن توريد الأسلحة طويلة المدى، يبرر محاولاتها لفرض سيطرتها على مساحة شاسعة من الأراضي الأوكرانية في جنوب البلاد، خارج منطقة دونباس الشرقية لحمايتها.

وفي السادس من يوليو/ تموز، وبعد أيام فقط من وصول أول منظمومة "هيمارس" إلى أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت اثنين منهم، ونشرت مقطع فيديو للضربة المزعومة.

شحنات "هيمارس" إضافية

ورفضت أوكرانيا هذه المزاعم، وقالت إنها: تستخدم الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لتوجيه "ضربات مدمرة" للقوات الروسية.

وكشفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، عن إرسال أربعة من أنظمة هيمارس إضافية إلى أوكرانيا، في أحدث حزمة دعم عسكري مقدمة إلى كييف.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام قليلة، عن إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، هي الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب بقيمة مليار دولار، تشمل قطع مدفعية وقذائف وصواريخ أرض بحر، ويقول إن جزءًا منها يهدف إلى عمليات أوكرانيا الدفاعية في إقليم دونباس، حيث تحتدم فيها المعارك.

مئات القتلى الروس

من جهة أخرى، نقتل وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي بارز في مجال الدفاع قوله: إنّ الولايات المتحدة تعتقد أن الجيش الروسي يتكبد مئات القتلى والمصابين يوميًا في حرب أوكرانيا والآلاف إجمالًا ممن يحملون رتبتي لفتنانت وكابتن.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه للوكالة، إن الولايات المتحدة تعتقد أيضًا أن أوكرانيا دمرت أكثر من مئة هدف روسي داخل أوكرانيا تصفها بأنها أهداف "عالية القيمة" وتشمل مواقع للقيادة ومستودعات للذخيرة ومواقع للدفاع الجوي.

وبلغت المساعدات الأميركية لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، أكثر من 7 مليارات دولار، حيث يسابق حلفاء أوكرانيا الزمن لتضييق الفجوة مع القوات الروسية، وقد طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الدول الغربية تكثيف عدمها العسكري لكييف.