Skip to main content

روسيا تصد تقدمًا أوكرانيًا بدونيتسك وخيرسون وميكولايف

الأحد 16 أكتوبر 2022

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها تصدت لمحاولات القوات الأوكرانية التقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف، وكبدتها ما وصفته بـ"خسائر فادحة"، فيما أكدت كييف سقوط قتلى مدنيين في القصف.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنها تواصل غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وأهداف في منظومة الطاقة في أوكرانيا، باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الموجهة بدقة.

في غضون ذلك، أعلنت أوكرانيا عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح جراء القصف الروسي، على مناطق سكنية متفرقة في البلاد.

وذكر كيريل تيموشينكو، نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، عبر حسابه على تلغرام، اليوم الأحد، أن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية متفرقة في أوكرانيا، السبت.

وأضاف أن 10 مدنيين قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في الهجمات على مناطق دنيبرو، وخاركيف، وزاباروجيا، ودونيتسك وخيرسون.

كييف: روسيا خسرت 300 عسكري

ومن جهة أخرى، أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية فقدت خلال اليوم الأخير 300 عسكري، حيث ارتفعت إجمالي خسائر روسيا من العساكر إلى 65 ألفًا خلال الفترة ما بين 24 فبراير/ شباط  و16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.

وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية دمرت 268 طائرة و 242 مروحية و ألفين و 529 دبابة و 5 آلاف 193 مركبة مدرعة و1589 مدفعًا و365 قاذفة صواريخ و186 منظومة دفاع جوي عائدة للروس.

وأشار البيان إلى أن الجيش الأوكراني دمر أيضًا ثلاثة آلاف و959 مركبة و16 سفينة وزورقًا سريعًا خفيفًا و1224 طائرة من دون طيار تابعة للقوات الروسية.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي أن 5937 جنديًا روسيًا قتلوا في الحرب في أوكرانيا.

والشهر الماضي، أعلنت روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية محتلة جزئيًا، وهي: دونيستك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية، في أكبر توسع للأراضي الروسية منذ نصف قرن على الأقل.

وأعلنت موسكو ضم هذه المناطق بعد إجراء ما سمته بالاستفتاء في المناطق المحتلة في أوكرانيا.

وعقب ذلك، قالت حكومات الغرب وكييف إن عمليات التصويت مخالفة للقانون الدولي وقسرية ولا تمثل رأي السكان، لكن موسكو هددت باستخدام كل الأسلحة للدفاع عن الأراضي التي أصبحت تابعة للاتحاد الروسي، وفق الكرملين.

معارك في باخموت

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد أمس السبت، أن الوضع العسكري الميداني قرب باخموت بمنطقة دونيتسك هو "الأصعب" حاليًا في شرق أوكرانيا، بعد أيام من إعلان القوات الموالية لروسيا اقترابها من المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة.

وجاءت تصريح زيلينسكي، بعدما حققت قوات مدعومة من روسيا تقدمًا تكتيكيًا في الأيام الثلاثة الماضية، نحو وسط بلدة باخموت الإستراتيجية الواقعة على طريق رئيس يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك.

وإثر ذلك، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة إستخبارية، أن المجموعة العسكرية الخاصة المعروفة باسم مجموعة فاغنر "من المرجح أن تظل" مشاركة بكثافة في القتال في باخموت.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة