ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن الحكومة البريطانية بدأت مفاوضات جادة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لنقل المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا من مدينة إسطنبول التركية إلى لندن.
وكان فريقا مانشستر سيتي وتشيلسي الإنكليزيين قد تأهلا للمباراة الذي من المفترض أن تجري في 29 مايو/ أيار الجاري على ملعب أتاتورك الأوليمبي في المدينة التركية.
ووضعت الحكومة البريطانية تركيا على القائمة الحمراء للسفر. وأوضح وزير النقل البريطاني غرانت شابس، أمس الجمعة، أن السفر إلى دول القائمة الحمراء غير مسموح به إلا في الظروف الاستثنائية، وأضاف أن "هذا يعني أن الجماهير يتعين عليها عدم السفر إلى تركيا".
وكان الـ"يويفا" قد تحفظ على طلب نادي أستون فيل الإنكليزي استضافة المباراة على ملعبه، باعتبار أن ملعب "فيلا بارك" لا يرتقي إلى معايير استضافة مباراة بمستوى نهائي دوري الأبطال في الوقت الحالي.
وذكرت التقارير الصحفية في بريطانيا أن الحكومة المحلية تدفع ليكون استاد "ويمبلي" التاريخي مسرحًا لمباراة إنكليزية خالصة.
وكان من المفترض أن يستضيف استاد "أتاتورك الأولمبي" نهائي العام الماضي لكن الخطة تغيرت بسبب الوباء؛ لتقام الأدوار الأخيرة والمباراة النهائية في لشبونة.
وفي الأسابيع الأخيرة احتلت تركيا المركز الرابع عالميًا في عدد حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19؛ ما تطلب فرض إجراءات العزل العام هذا الشهر حتى 17 مايو.
وساهمت هذه الخطوة في احتواء الفيروس مع تراجع عدد الإصابات اليومية لأقل من 27 ألف حالة أمس الأربعاء، مقارنة بما يزيد على 63 ألف إصابة يومية في منتصف أبريل/ نيسان.
ويُعتبر نهائي تشيلسي وسيتي، ثالث نهائي إنكليزي يجمع بين فريقين في الـ"بريميرليغ"، حيث يعود تاريخ النهائي الإنكليزي الأول إلى عام 2008، عندما التقى فريقا مانشستر يونايتد وتشيلسي، وتُوج فيه اليونايتد بعدما رجحت ركلات الجزاء الترجيحية فريق الشياطين الحمر على حساب البلوز.