الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

نهائي كأس العرب.. الجزائر تلحق بتونس بعد مواجهة "مثيرة" مع قطر

نهائي كأس العرب.. الجزائر تلحق بتونس بعد مواجهة "مثيرة" مع قطر

Changed

أحرز هدفي الجزائر كل من جمال بن عمري ويوسف بلايلي
أحرز هدفي الجزائر كل من جمال بن عمري ويوسف بلايلي (غيتي)
تلتقي الجزائر مع تونس يوم 18 من الشهر الحالي في المشهد الختامي، في حين تواجه قطر نظيرتها مصر في اليوم نفسه لتحديد الفائز بالمركز الثالث.

تأهلت الجزائر لملاقاة تونس في نهائي كأس العرب إثر فوزها على قطر مستضيفة البطولة بهدفين لواحد، الأربعاء، في مباراة مثيرة أقيمت على أرض إستاد "الثمامة"، ضمن دور النصف نهائي.

وبدأ اللقاء بضغط متقدم من عناصر المنتخب الجزائري الذي حاول، عبر تحركات يوسف بلايلي والطيب مزياني، الوصول لمناطق القطريين وتهديد مرمى سعد الشيب عبر إيصال الكرة للمهاجم المتقدم بغداد بونجاح.

بالمقابل كان الدفاع "العنابي" حاضرًا في إفشال محاولات "محاربي الصحراء"، ونجح في إبقاء المباراة تحت السيطرة لزملاء المعز علي الذي كان صاحب أول فرص حقيقة في اللقاء بعدما استقبل كرة عرضية داخل الجزاء الجزائري بتسديدة مقصية علت مرمى رايس مبولحي بقليل.

وواصل الطرفان تبادل الفرص في الشوط الأول، لكن الخطورة الجزائرية أمام المرمى القطري كانت أكبر، وسط اعتماد أصحاب الأرض على الدفاع المتأخر والارتداد السريع عبر أكرم عفيف والمعز علي.

وكاد منتخب الجزائر أن يكسر بياض النتيجة في الدقيقة 35، عندما مرر بونجاح كرة على طبق من ذهب لياسين ابراهيمي المتواجد دون رقابة أمام المرمى القطري، ليُسددها بطريقة لم تُزعج سعد الشيب كثير في التصدي لها.

محاولات المنتخب الجزائري استمرت مع انطلاق الشوط الثاني، حيث حاول ابراهيمي تعويض ما سبق بتسديدة أخطأت هدفها، قبل أن ينفرد بونجاح ويصوب بجوار القائم الأيسر للمرمى القطري.

وأسفر الضغط الجزائري المتواصل عن أول أهداف المباراة في الدقيقة 60، إثر ركلة زاوية خرج سعد الشيب من منطقته بطريقة خاطئة لإبعادها، لترتد إلى حسن بن عيادة الذي سددها مباشرة باتجاه المرمى، ارتطمت برأس جمال الدين بن العمري لتغالط الجميع وتستقر بالشباك.

وعقب الهدف خرج منتخب قطر من مناطقه وبدأ يضغط في مناطق الأخضر الجزائري سعيًا للتدارك السريع وتعديل النتيجة، الأمر الذي كاد أن يتحقق لولا تألق رايس مبولحي في التصدي لرأسية خوخي بوعلام.

وسارت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة على عكس ما بدأت به، إذ تحول منتخب قطر للهجوم وتراجع الجزائري للدفاع آملا في المحافظة على شباكه نظيفة، غير أن رأسية البديل محمد مونتاري أوقفت تألق مبولحي وهزت الشباك الجزائرية في الدقيقة السابعة من الوقت المبدد معلنة تعادل الطرفين.

وبينما كان المنتخبان والجماهير المتواجدة على المدرجات تنتظر نهاية الوقت الأصلي واللجوء إلى الأشواط الإضافية، منح الحكم ركلة جزاء للجزائر، نفذها يوسف بلايلي ليتصدى لها الشيب ثم ترتد ليوسف الذي أكملها بالشباك هدفًا ثانيًا منح الفوز لأبطال القارة الإفريقية على أبطال آسيا.

وتلتقي الجزائر مع تونس يوم 18 من الشهر الحالي على أرض إستاد "البيت" في المشهد الختامي، في حين تواجه قطر نظيرتها مصر باليوم نفسه لتحديد الفائز بالمركز الثالث.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close