Skip to main content

زيلينسكي يتهم موسكو بالسعي للسيطرة على منطقة تمتد من وارسو إلى صوفيا

الأربعاء 15 يونيو 2022

مع مرور ثلاثة أشهر ونصف على الحرب الروسية ضد بلاده، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء الاتحاد الأوروبي على السماح لأوكرانيا بـ"الانطلاق على طريق الانضمام إلى التكتل"، محذرًا في الوقت ذاته من أن طموحات روسيا الإقليمية تمتد من وارسو إلى صوفيا، حسب قوله.

وفي خطاب ألقاه أمام البرلمان التشيكي عبر رابط فيديو، دعا زيلينسكي أيضًا إلى تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب هجومها على بلاده منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

ومضى الرئيس الأوكراني قائلًا: "روسيا ليست مهتمة بمدننا ماريوبول وسيفيرودونيتسك وخاركيف وكييف فحسب. لا، فطموحاتها موجهة إلى منطقة شاسعة تمتد من وارسو إلى صوفيا".

وأضاف زيلينسكي: "مثلما حدث في السابق، الغزو الروسي لأوكرانيا هو الخطوة الأولى التي تحتاجها القيادة الروسية لفتح الطريق إلى دول أخرى لغزو شعوب أخرى".

وفرض الاتحاد الأوروبي ست مجموعات من العقوبات على روسيا، وتريد أوكرانيا فرض مجموعة سابعة لزيادة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب.

ومن المتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية عن قرار بشأن طلب أوكرانيا الحصول على وضع الدولة المرشحة هذا الأسبوع قبل قمة الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل.

واعتبر زيلينسكي أن "منح أوكرانيا الآن وضع الدولة المرشحة هو دليل على أن الوحدة الأوروبية شيء حقيقي وأن القيم الأوروبية حقيقة واقعة وليست شيئًا منصوصًا عليه فقط في وثائق بعينها".

واستدرك قائًلا: إن "الشعب التشيكي، بعد الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية وعقود من الهيمنة السوفيتية بعد الحرب، يعرف كيف تنتهي التسوية وماذا يأتي من وراء تقديم التنازلات للاستبداد؟".

وزاد زيلينسكي قائلًا: "من يريدون الاستيلاء على كل شيء لن يتوقفوا أبدًا بعد الحصول على جزء مما يريدونه".

وسيكون الحصول على وضع الدولة المرشحة خطوة أولى في عملية طويلة للانضمام، تحتاج لسنوات، لكن من غير المعروف ما إذا كانت الظروف ستسمح لتسريع عملية الانضمام التي تمسكت بها كييف منذ الطلقة الأولى نحوها من قبل موسكو.

ومع استمرار المعارك وخاصة في شرق أوكرانيا بعد انكسار موكسو بمحيط كييف قبل شهرين، أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء استغاثة جديدًا للغرب لتزويد جيشه بأسلحة "عصرية" لوقف ارتفاع الكلفة البشرية "المروّعة" الناجمة عن الهجوم الروسي، متحدثًا عن أهمية الدعم العسكري لبلاده.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة