الأحد 10 نوفمبر / November 2024

وجهات مختلفة.. 15 ألف مليونير روسي يفرون خارج البلاد

وجهات مختلفة.. 15 ألف مليونير روسي يفرون خارج البلاد

شارك القصة

تقرير يرصد العقوبات التي فرضت على روسيا ردًا على هجومها على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
الأثرياء يهاجرون من روسيا بأعداد متزايدة وبشكل مطرد كل عام على مدى العقد الماضي، وهي علامة إنذار مبكر للمشاكل التي تنتظر البلاد.

مع طول أمد الحرب الروسية على أوكرانيا، وتداعيات العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، أدار العديد من رجال الأعمال الروس ظهورهم للكرملين، حيث من المتوقّع أن يفرّ أكثر من 15 ألف مليونير من روسيا هذا العام.

وأفادت "هينلي آند بارتنرز"، وهي شركة مقرها لندن تتخصص في مساعدة الأثرياء في الحصول على إقامات أو جنسيات أجنبية، بأن حوالي 15% من الروس الذين لديهم أصول تزيد عن مليون دولار سيهاجرون إلى بلدان أخرى بحلول نهاية عام 2022 .

وقال أندرو أمويلز، رئيس الأبحاث في شركة "نيو وورلد ويلث"، التي جمعت البيانات لشركة "هينلي": إن "روسيا تنزف مليونيرات. كان الأثرياء يهاجرون من روسيا بأعداد متزايدة بشكل مطرد كل عام على مدى العقد الماضي، وهي علامة إنذار مبكر للمشاكل الحالية التي تواجهها البلاد".

وأضاف أمويلز: "تاريخيًا، كانت الانهيارات الرئيسية في البلاد مسبوقة عادة بتسارع هجرة الأثرياء، الذين غالبًا ما يكونون أول من يغادرون لأنهم يملكون الوسائل للقيام بذلك ".

وتوقّعت شركة "هينلي" أن تُعاني أوكرانيا من أكبر خسارة في المليونيرات، مع مغادرة  2800 مليونير (أو 42% من جميع الأثرياء في أوكرانيا) البلاد بحلول نهاية العام.

وتقليديًا، انتقل الأثرياء إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أن "هينلي" رجّحت أن تتفوّق الإمارات على البلدين كوجهة أولى للمليونير المهاجرين.

وتتوقع الشركة أن ينتقل حوالي 4000 من أثرياء العالم إلى الإمارات بحلول نهاية العام، تليها أستراليا التي ستجذب حوالي 3500، فسنغافورة حوالي 2800، ثمّ إسرائيل في المركز الرابع بحوالي 2500 مليونير.

ومن بين الوجهات الأخرى للأثرياء الروس والأوكرانيين: مالطا وجزر موريشيوس، وموناكو. حيث من المتوقّع، أن ينتقل حوالي 300 مليونير إلى مالطا في عام 2022، و150 مليونيرًا إلى موريشيوس التي هي الآن موطن لـ4800 من الأثرياء مقارنة بـ2700 قبل عقد من الزمن.

أما موناكو، فلطالما اجتذبت الأثرياء في العالم لأنها لا تفرض ضريبة الدخل أو ضريبة الأرباح الرأسمالية أو ضريبة الأملاك.

وطالت العقوبات الغربية مختلف القطاعات الروسية، الاقتصادية، والمالية، والسياسية، وشملت مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منهم ابنتيه، وأبرز الأوليغارش الذي يملكون علاقات قوية معه، ومن بينهم رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، ورجل الأعمال أليكسي مورداشوف، وسيرغي بافلوفيتش رولدوغين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close