أعلنت شركة سامسونغ، الثلاثاء، أنها بصدد إنشاء معمل لتصنيع الرقائق الإلكترونية في مدينة تايلور في تكساس.
والمشروع، وهو استثمار قيمته 17 مليار دولار، سيعمل على إنقاذ الولايات المتحدة التي تعاني من شح أشباه الموصلات يتسبّب في تأخير التوريد بالعديد من الشركات.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ ابوت في تغريدة له على تويتر، بعد مؤتمر صحافي: "أهلًا وسهلًا في تكساس، سامسونغ!"، مضيفًا أن هذا أكبر استثمار مباشر من الخارج في تاريخ تكساس.
Samsung will build a new $17 billion semiconductor manufacturing facility in Taylor — the largest foreign direct investment in Texas on record! More details: https://t.co/xA0em8kQND pic.twitter.com/TLv2XBqaHG
— Gov. Greg Abbott (@GovAbbott) November 23, 2021
أكثر من ألفي فرصة عمل
وسيخلق المصنع الجديد الذي سيبدأ أعماله بحلول نهاية عام 2024 أكثر من ألفَي فرصة عمل وسيقوم "بوضع الأسس لمحور جديد"، بحسب بيان نائب رئيس قسم المعدات الإلكترونية في سامسونغ كينام كيم.
وستُستخدم الرقائق الإلكترونية المصنوعة في تكساس في الهواتف المحمولة وإنترنت الجيل الخامس "5-جي" والذكاء الاصطناعي، بحسب الشركة.
وسيعمل هذا الاستثمار على حماية سلاسل التوريد الخاصة بـ"سامسونغ" وتنشيط القاعدة التصنيعية وخلق وظائف جيدة في تكساس، بحسب بيان مشترك لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان ومدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض براين ديس.
وأكّد سوليفان وديس أن إعلان سامسونغ أتى نتيجة محادثات بين رؤساء الدولتين الأميركية والكورية الجنوبية.
وكانت شركة سامسونغ الموجودة في الولايات المتحدة منذ 25 عامًا، قد قدمت وثائق حول الاستثمار الجديد في تكساس في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحاول الرئيس الأميركي جو بايدن تشجيع الصناعيين على الإنتاج المحلي للمكونات الثمينة.