ساهموا في مكافحة كورونا.. فرنسا تجنّس أكثر من ألفي موظف أجنبي
أعلنت الحكومة الفرنسية تجنيس أكثر من ألفي موظف أجنبي مقابل مساهمتهم في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الدولة المكلفة بشؤون المواطنة مارلين شيابا: إن 2009 أشخاص، بينهم 665 قاصرًا، تمتعوا بتسريع مسار التجنيس نظير "إظهارهم ارتباطهم بالأمة".
وكانت شيابا قد أصدرت توجيهات في سبتمبر/ أيلول لتسريع النظر في طلبات تجنيس الموظفين الأساسيين الذين "ساهموا بفعالية" في مكافحة كوفيد-19.
وسمح لهؤلاء بالتقديم للحصول على الجنسية بعد عامين فقط من الإقامة في فرنسا بدل خمسة أعوام.
ويشمل الإجراء العاملين في قطاع الصحة وأعوان الحراسة وعمال النظافة ومقدمي الرعاية المنزلية ومربيات الأطفال.
وقدّم أكثر من ثمانية آلاف شخص طلبات للاستفادة من الإجراء الاستثنائي، وفق مكتب وزيرة الدولة الذي أوضح أنه جرت دراسة كلّ الطلبات "بتمعّن".
وحصل 61371 شخصًا على الجنسية الفرنسية عام 2020، بتراجع قدره 20% عن العام السابق.
كندا تمنح الإقامات الدائمة
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قررت السلطات الكندية منح الإقامة الدائمة لأكثر من 90 ألف طالب وعامل أجنبي عملوا في الخطوط الأمامية خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19، وساعَدوا في علاج المصابين.
وكان برنامج الإقامات الدائمة قد دخل حيّز التنفيذ منذ 9 مايو/ أيار، وهو مخصص للعاملين في مجال الصحة العامة أو قطاعات أخرى حيوية مثل عمال المتاجر والمزارع وسائقي الحافلات، إضافة إلى الخريجين الذين نالوا شهادات في السنوات الأربع الماضية.