سجل هدفه رقم 700 في مسيرته مع الأندية.. الكرة تبتسم مجددًا لرونالدو

ابتسمت كرة القدم مجددًا للنجم كريستيانو رونالدو، الذي قاد فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، يوم أمس الأحد، للفوز أمام إيفرتون في الدوري الممتاز بنتيجة 2-1، ليصل إلى هدفه رقم 700 في مسيرته مع الأندية التي لعب لصالحها. 

وبعدما تقدم إيفرتون بهدف مبكر، عادل البرازيلي أنتوني النتيجة للشياطين الحمر، ليصبح أول لاعب في تاريخ نادي مانشستر يونايتد يسجل في أول ثلاث مباريات له في الدوري الممتاز. 

وكان رونالدو صاحب الـ37 عامًا على دكة البدلاء، حين طالبه المدرب الهولندي تين هاغ بدخول أرضية الملعب في الدقيقة 29، بدلًا من أنتوني مارسيال الذي تعرض لإصابة، واحتاج البرتغالي بعدها إلى 14 دقيقة فقط ليحرز هدفه الأول في الدوري هذا الموسم، رافعًا غلته إلى 144 هدفًا بألوان مانشستر يونايتد الذي يلعب لصالحه للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية.

وجاء هدف رونالدو بشكل مألوف بعد تمريرة زميله السابق في ريال مدريد كاسيميرو، الذي دخل التشكيلة الأساسية لأول مرة، فانفرد المهاجم البرتغالي من الجانب الأيسر وأطلق تسديدة أرضية قوية داخل الشباك.

رونالدو والأرقام القياسية

وسجل الدون 450 هدفًا مع ريال مدريد و101 هدف مع يوفنتوس الإيطالي و5 أهداف مع فريق بداياته سبورتينغ البرتغالي. كما أن البرتغالي يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية برصيد 117 هدفًا.

وقال برونو فرنانديز لاعب يونايتد لمحطة (بي.تي سبورت) التلفزيونية: "من الصعب إحصاء عدد أهداف رونالدو لأنه في كل أسبوع يبدو أنه يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا".

وأضاف: "أنا سعيد جدًا لأنه يعمل بجدية لتسجيل هذا الهدف. اليوم هو سجل الهدف وحققنا الفوز وهذا أهم شيء له وهو أن الفريق فاز".

وحاول إيفرتون التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن يونايتد صمد وخرج بالفوز ليصبح خامسًا برصيد 15 نقطة، بينما تجمد رصيد إيفرتون، الذي انتصر في آخر جولتين، عند عشر نقاط في المركز 12.

وجاء هدف رونالدو أمس، بعد بداية تعد الأسوأ على الإطلاق للاعب الذي فاز بالكرة الذهبية خمس مرات خلال مسيرته، وبعد تقارير تحدثت عن انهيار العلاقة مع المدرب الهولندي للشياطين الحمر، مؤكدة أن البرتغالي ماض في مخططه مغادرة الفريق عقب مشاركته منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر الشهر المقبل. 

يذكر أن رونالدو سجل 24 هدفًا في جميع المسابقات الموسم الماضي لصالح مانشستر، إلا أن المستوى الجماعي للفريق تراجع، وأنهى البطولة المحلية في المركز السادس، غير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ليغيب رونالدو لأول مرة منذ 16 عامًا عن هذه المسابقة التي كان نجمها لسنوات خلت.