Skip to main content

سد النهضة.. مسؤول إثيوبي يعلن إكتمال 88% من المشروع

الثلاثاء 14 يونيو 2022

في تطور جديد يخص ملف "سد النهضة"، أعلن السفير الإثيوبي لدى روسيا أليمايهو تيغينو الثلاثاء أن 88% من أعمال بناء سد النهضة اكتملت، مشيرًا إلى أن بلاده "تتطلع لاستكمال أعمال البناء في نهاية عام 2023".

كما شدد على "ضرورة الحوار مع مصر والسودان في إطار الاتحاد الإفريقي للتوصل إلى اتفاق حول السد".

وأضاف السفير: "نظرًا لأن سد النهضة هو مشروع أنشأته إثيوبيا بنفسها، فستتم إدارته فقط من قبل الإثيوبيين ولكن قد نشارك المعلومات مع دول المصب عند الضرورة".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال الإثنين: إن "أحدًا لن يقترب" من مياه بلاده، في أول تعليق على اعتزام إثيوبيا الملء الثالث للسد في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول المقبلين.

وقال السيسي: "إن كلامي ليس كثيرًا، ولا أحد سيقترب من مياه مصر"، بحسب ما بثه التلفزيون الحكومي ومحطات تلفزة خاصة.

عودة مسار المفاوضات

وأضاف: "كيف لا يتم عدم الاقتراب؟ نتكلم بالدبلوماسية وطول البال، والصبر، وفي الوقت ذاته ننفذ مشروعات للاستفادة القصوى من المياه وإعادة تدويرها مرة واثنين وثلاثة".

وتابع الرئيس المصري: "أنا فعلت كل ما يمكن عمله، صبرت وأعطيت الفرصة للإثيوبيين وعملت على الاستفادة من المياه لأعظم ما لدي".

وكانت الخارجية الإثيوبية قد كشفت في العاشر من الشهر الجاري في بيان عن وجود "اهتمام" من أديس أبابا لاستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن السد، دون تعليق مصري أو سوداني.

وتؤكد الرئاسة المصرية عادة تمسكها بضرورة "التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي"، وهو طلب تؤيده السودان، وترفضه إثيوبيا مرارًا.

وخلال السنوات الماضية، تسعى مصر لتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل، لمواجهة تعثر مفاوضات السد المجمدة منذ أكثر من عام والذي تخشى أن يؤثر على حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب)؛ بينما تقول إثيوبيا: إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لا سيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.

وفي 2011 أطلقت إثيوبيا المشروع الذي تقدّر كلفته بنحو 4 مليارات دولار ويهدف إلى بناء أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرمائية في إفريقيا، إلا أنه يثير توترات إقليمية خصوصًا مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير حوالى 90% من حاجاتها من مياه الري والشرب.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة