السبت 4 مايو / مايو 2024

سلطات الاحتلال تحضّر لجرف أرض مزروعة بأشجار العنب في الضفة الغربية

سلطات الاحتلال تحضّر لجرف أرض مزروعة بأشجار العنب في الضفة الغربية

Changed

عادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية
عادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية (غيتي)
أخطرت قوات الاحتلال باقتلاع أشجار العنب التي تمت زراعتها قبل 5 سنوات في منطقة القصير شمال شرقي البلدة، بحجة موقعها ضمن المناطق المصنفة "ج",

أخطر الجيش الإسرائيلي، الأحد، فلسطينيين بتجريف أرض مزروعة بأشجار العنب جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان ببلدة بتير التابعة لمحافظة بيت لحم، عمر القيسي: إن "قوات الاحتلال أخطرت باقتلاع أشجار العنب التي تمت زراعتها قبل 5 سنوات في منطقة القصير شمال شرقي البلدة".

وأوضح القيسي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن ملكية الأرض تعود للمواطنين خليل حسين أبو نعمة، وغسان حسين أبو نعمة، وأمين فراح، وحجازي اعسيلة.

وأكد القيسي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن مبرر الاحتلال لتجريف تلك الأراضي هو الزعم بأنها "خاضعة للسيادة الإسرائيلية" كونها ضمن المناطق المصنفة "ج"، رغم أنه بحوزة أصحابها الفلسطينيين أوراق ثبوتية بملكيتها.

وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" الموقعة عام 1995 بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتُشكّل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.

وتمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

الاعتداءات الإسرائيلية

وفي جنوب الضفة أيضًا، منع مستوطنون، الأحد، وصول صهريج مياه شرب إلى فلسطينيين يعيشون في بلدة مسافر يطا جنوبي محافظة الخليل (جنوب).

وصرح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في مسافر يطا، راتب الجبور، لوكالة "وفا"، بأن مستوطنين أعطبوا إطارات صهريج مياه، للحيلولة دون وصوله إلى سكان منطقة "بيرين" في مسافر يطا.

أما في شمال الضفة، فنصب مستوطنون، الأحد، خيمة ومنزلًا متنقلًا على أراضي قرية "المزوقح" في الأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، عبر صفحته على "الفيسبوك": إن المستوطنين أقاموا خيمة ومنزلًا متنقلًا وسياجا في "المزوقح" على بعد أمتار من معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة.

وأوضح أن المنطقة التي يستهدفها المستوطنون أغلقها الاحتلال أمام المواطنين منذ بداية الثمانينيات.

وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مناطق الضفة الغربية، ويقول فلسطينيون: إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close