تشهد بلدة ذيبان وناحيتا أبو خشب والكسرة الكبر وجزرة البو شمس وجزرة البو حميد في ريفي دير الزور الغربي والشرقي شرقي سوريا احتدامًا للمعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة ومقاتلي العشائر العربية ومجلس دير الزور العسكري من جهة أخرى.
وعلى صعيد متصل، أفاد مراسل "العربي" بأن هدوءًا حذرًا يسود منطقة شمال غرب سوريا بعد الحديث عن اتفاق يقضي بوقف عمليات قصف النظام السوري وحلفائه على خط الاشتباك في منطقة جبل الزاوية.
فقد ذكرت مصادر ميدانية أن "قسد" لم تحكم بشكل كامل سيطرتها على بلدة ذيبان خلافًا لما تروجه، وقد عمد مقاتلوها إلى نشر حواجز عسكرية عدة داخل البلدة، فيما تدور بعض المناوشات على تخومها.
أحداث دامية وسقوط عشرات القتلى والمصابين.. لماذا اندلعت الاشتباكات بين (قسد) المدعومة أميركياً والعشائر العربية في دير الزور شرقي #سوريا ؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/745mCbgWOg
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 5, 2023
وأفادت معلومات بخروج أكثر من 20 بلدة وقرية عن سيطرة "قسد" في الريف الشرقي من الصيانة وحتى الباغوز على الحدود مع العراق، في ظل أنباء عن محاولات لإعادة حواجز قسد إلى هذه المناطق من دون معارك.
من جانبها، شنت قوات العشائر العربية في شمال غرب سوريا، هجومًا على قريتي البوغاز والبوهييج غربي مدينة منبج، في محاولة منها للتقدم باتجاه المنطقة وتخفيف الضغط على العشائر في ريف دير الزور.
بالتزامن مع ذلك، شهدت أرياف دير الزور الشرقية والغربية تحليقًا مكثفًا لطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ترافق مع إلقاء عدة قنابل ضوئية في بعض المناطق التي تشهد اشتباكات.
وعلى صعيد متصل، شهدت منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، حركة نزوح لعشرات العائلات من بعض القرى والبلدات إلى المناطق الآمنة نسبيًا، في ظل تصعيد قوات النظام السوري وحلفائه عبر استهدافهم بصواريخ ثقيلة منشآت وأهدافًا عدة أغلبها مدنية.