السبت 27 يوليو / يوليو 2024

سوريا.. مقتل رجل وزوجته وابنهما وإصابة آخرين بقصف روسي على إدلب

سوريا.. مقتل رجل وزوجته وابنهما وإصابة آخرين بقصف روسي على إدلب

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" من الشمال السوري يسلط الضوء على تداعيات توقف إدخال المساعدات الإنسانية (الصورة: الدفاع المدني السوري)
تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ امرأة عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثامين القتلى، وأسعفت عددًا من المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون اليوم السبت، بقصف للطيران الحربي الروسي على منازل سكنية في إدلب شمال غربي سوريا.

وأفاد الدفاع المدني السوري على صفحته الرسمية في فيسبوك، بمقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص آخرين، بينهم امرأة، بغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب.

هجوم مزدوج

وأضاف الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ بالدفاع المدني السوري، ومسعفون في المكان تعرضوا لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم المصابين.

وتمكنت الفرق من إنقاذ امرأة عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثامين القتلى، وأسعفت عددًا من المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

ويأتي الهجوم الجديد، عقب يوم قتل خلاله مدنيان اثنان وأصيب 4 آخرون، جراء استهداف مزدوج بصواريخ موجهة، من قبل قوات النظام السوري في منطقة الشيخ عقيل غربي حلب.

خرق متعمد للاتفاقيات

وتشكل هذه الهجمات خرقًا لاتفاقية “موسكو” بين روسيا وتركيا، والتي وُقعت في 5 مارس/ آذار 2020، وتشمل شمال غربي سوريا.

ورغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام السوري، لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.

وراهنًا، تواصل الأمم المتحدة المحادثات مع النظام السوري وروسيا للسماح باستئناف المساعدات الإنسانية "بطريقة تتوافق مع المبادئ" عبر معبر باب الهوى الحدودي الخاضع للمعارضة والمغلق منذ ثلاثة أسابيع، بعد رفض موسكو التجديد لآلية المساعدات داخل مجلس الأمن.

ويشكل ذلك، ضغطًا كبيرًا على الأوضاع المعيشية لنحو 5 ملايين نازح سوري يقيمون في الشمال السوري قرب الحدود التركية، والذين يعتمد معظمهم على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.

ووفق الأمم المتحدة، يحتاج أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى مساعدات إنسانية بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية وتفشي الأمراض والفقر المتزايد بسبب الزلزال المدمر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close