أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنّ الولايات المتحدة لا تنوي البقاء "لفترة طويلة" في أفغانستان، لكنّه لفت إلى "صعوبة" الالتزام بمهلة الأول من أيار/مايو لانسحاب القوات الأميركية.
وقال بايدن في أول مؤتمر صحافي له "ليس في نيتي البقاء هناك لفترة طويلة" وسط تشديده على أنه "سيكون من الصعب الوفاء بموعد الأول من أيار/مايو لأسباب استراتيجية".
وأضاف الرئيس الديموقراطي "إذا غادرنا، سنفعل ذلك بطريقة آمنة ومنظمة. نحن نجري مناقشات مع حلفائنا وشركائنا حول طريقة المضي قدمًا".
وأوضح أنه لا يعزم إبقاء الجنود الاميركيين في أفغانستان عام 2022.
منافسة حادة مع الصين
وأكد بايدن أنه لا يسعى إلى "مواجهة" مع الصين، مشددًا في المقابل على أن المنافسة ستكون حادة بين القوتين العظميين.
وفيما وصف نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه حاكم استبدادي "ليس لديه ذرة ديموقراطية"، أضاف بايدن: "قلت له شخصيًا في مناسبات عدة إننا لا نسعى إلى مواجهة، لكننا على يقين أن المنافسة ستكون حادة جدًا".
مناورة التعطيل
ورأى الرئيس الأميركي أن على مجلس الشيوخ الحد من استخدام مناورة برلمانية تستخدم للتعطيل والتي تتطلب 60 صوتًا لدفع معظم التشريعات، مضيفًا أن هذا الإجراء يُساء استخدامه.
وقال بايدن إنه عاقد العزم على إنجاز الأمور في الكونغرس وإن قاعدة التعطيل عقبة يُساء استخدامها "بشكل كبير".
تحذير لكوريا الشمالية
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية على الرغم من اختباراتها الصاروخية التي أجرتها هذا الأسبوع، لكنه حذر من الرد إذا اختارت بيونغيانغ التصعيد.
وأشار بايدن الى أن اختبارات الصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية تنتهك قرار الأمم المتحدة رقم 1718.
وأضاف "نتشاور مع حلفائنا وشركائنا وسيكون هناك رد إذا اختاروا التصعيد. سنرد طبقا لذلك".
انتخابات 2024
وكشف جو بايدن اليوم أنه يعتزم خوض حملة إعادة انتخابه للرئاسة عام 2024.
وبايدن (78 عامًا) هو أكبر شخص سنًا يتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.