قُتل 3 عناصر من الأمن الأفغاني في هجوم مسلح، بولاية كابيسا شمال شرقي البلاد، اتهمت السلطات حركة طالبان بالوقوف خلفه.
ووقع الهجوم في منطقة نيجراب بالولاية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مديرية أمن الولاية شايق شوريش في تصريح صحافي له اليوم الثلاثاء.
وقال شوريش: إنّ عناصر طالبان نفذّت هجومها أثناء قيام أفراد الأمن الأفغاني بدورية في المنطقة، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الأمن إضافة إلى أسر آخر.
ولم يصدر على الفور تعليق من جانب حركة طالبان حول الهجوم.
إطلاق نار آخر يقضي على ثلاث نساء
في غضون ذلك، لقيت ثلاث نساء يعملن في مجال التطعيم ضد مرض شلل الأطفال مصرعهن على يد مسلحين في حادثة إطلاق نار، بمدينة جلال أباد في شرق أفغانستان اليوم الثلاثاء، بحسب ما قال مصدران حكوميان، فيما لم يتضح من نفّذ هذه العملية بعد.
وخلال هذا الشهر، قُتلت ثلاث صحافيات في جلال أباد في هجوم أعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عنه.
من جهتها، تحمّل الحكومة في البلاد حركة طالبان، المسؤولية عن معظم عمليات القتل بينما تنفي الأخيرة ضلوعها فيها.
وشهدت مراكز حضرية عددًا من الاغتيالات منذ بدء محادثات السلام، بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية في العام الماضي في الدوحة، فيما تتصاعد وتيرة الأزمة السياسية بين الجهتين، حيث تطالب طالبان بتنحي الرئيس أشرف غني، لكنه يرفض ذلك ويسعى بدوره إلى مواصلة فترته الرئاسية.