التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ممثل الاتحاد الأوروبي، وأطلعه على الإجراءات الفلسطينية بخصوص الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وفي هذا الشأن يؤكد المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو لـ "العربي"، أهمية إجراء الانتخابات، قائلًا: "نحن ندعمها دعمًا قويًا لأنها ممارسة قوية للديموقراطية"، ويشدد على أن وجود مؤسسات ممثلة للشعب ديموقرطيًا أمر مهم جدًا.
يمكن الاعتماد علينا
ويضيف ستانو: "نحن ندعم الفلسطينيين، وندعم الانتخابات لكي تجري في كل الأراضي الفلسطينية ومنها القدس الشرقية. ويمكن للسلطة الفلسطينية أن تعتمد على دعمنا".
ويلفت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان دعم اللجنة الانتخابية، ومستعد لإرسال بعثة مراقبين للانتخابات.
ويضيف: "للأسف طلبنا من الإسرائيليين إذنًا لدخول الأراضي منذ بداية شهر فبراير/ شباط، لكن لم يعطونا حتى الآن إذنًا بذلك ولا إجابة على هذا الأمر حتى الآن".
وتابع قائلا: "مستعدون للمساعدة بأي طريقة ممكنة للإسهام في هذه الانتخابات، وذلك عبر دعمنا للجنة المركزية الانتخابية ودعمنا للسلطة الفلسطينية لكي تجري الانتخابات".
انخراط بنّاء
ويلفت ستانو إلى أن الاتحاد يعمل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، "لأن هذا جزء من عملنا في الشرق الأوسط وعلى عملية السلام، لذا نعمل على الانخراط البناء الإيجابي وندعم السلطة الفلسطينية لإجراء هذه الانتخابات ونرسل هذه الرسائل بكثافة".
ويقول: نحن "نستمر في عملنا لنضمن بأن هذه الانتخابات ستجري في موعدها، وندعم السلطة الفلسطينية وشركاءنا الفلسطينيين بكل طريقة ممكنة من أجل أن تجري الانتخابات في اليوم المعلن لها، ونحن مستعدون لتوفير كافة المساعدة والمعونة المطلوبة منا".
وإذ يؤكد التزام الاتحاد بمشورته وهي محاولة نصح الفلسطينيين بأن يجروا الانتخابات، يتدارك بالقول: "لكن لسنا في موقع يتيح لنا أن نفرض أي شيء على السلطة الفلسطينية وفي السياق الإسرائيلي أيضًا".