الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

رسالة من مجلس الشيوخ الأميركي إلى بلينكن لدعم اليمن

رسالة من مجلس الشيوخ الأميركي إلى بلينكن لدعم اليمن

Changed

 مجلس الشيوخ
مقرّ مجلس الشيوخ الأميركي (غيتي)
شجّع أعضاء مجلس الشيوخ بلينكن على حشد المانحين الرئيسيين، وأشاروا إلى أن سويسرا والسويد اللتَين تقودان جهود جمع التبرعات لليمن دعتا إلى عقد مؤتمر آخر.

حثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبَين الديمقراطي والجمهوري، وزارة الخارجية الثلاثاء على دفع المانحين الدوليين لسد نقص يبلغ 2.5 مليار دولار في المساعدات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "اليوم يعيش ما يقرب من 50 ألف شخص في اليمن في ظروف شبيهة بالمجاعة، كما أن هناك خمسة ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة من ذلك".

وأضافوا: "على عكس عام 2018 فقد تقاعس المجتمع الدولي حتى الآن في الغالب عن التصدي للتحدي وتوفير التمويل القوي اللازم لتفادي هذه الكارثة".

وأشارت الرسالة من الديمقراطيين كريس مورفي وجين شاهين والجمهوريين تود يونج وجيري موران إلى أن مناشدة الأمم المتحدة لتقديم 3.4 مليار دولار في 2020 لم يتم تلبية سوى 50% منها فقط، ولم يتم تلبية مناشدتها لتقديم 4.2 مليار دولار إلا بنسبة 87% في 2019. وفي هذا العام لم يتم الوفاء إلا بنحو 34 % فقط من مناشدة الأمم المتحدة.

وتبيّن هذه الخطوة القلق المستمر في الكونغرس بشأن آثار الحرب الدائرة في اليمن، بحيث شجّع أعضاء مجلس الشيوخ بلينكن على حشد المانحين الرئيسيين، وأشاروا إلى أن سويسرا والسويد، اللتين تقودان جهود جمع التبرعات لليمن، دعتا إلى عقد مؤتمر آخر.

سياسة بايدن في اليمن

ومنذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، وضع الرئيس الأميركي جو بايدن اليمن على قائمة الأولويات، وعين تيم ليندركينغ مبعوثًا خاصًا لليمن للمساعدة في إحياء الجهود المتعثرة لإنهاء الصراع.

وسافر ليندركينغ مؤخرًا إلى السعودية وسلطنة عمان لإجراء محادثات مع المسؤولين حول جهود إنهاء الحرب.

ويدعو أعضاء الكونغرس مرارًا إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف حدة الأزمة، ويعارضون بعض المبيعات العسكرية للسعودية والإمارات.

حرب اليمن.. حصيلة إنسانية مأساوية

وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في 2015 بعد أن أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بحكومة البلاد.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربًا أودت بحياة أكثر من 233 ألفًا، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وشهدت محافظة مأرب اليمنية تصعيدًا عسكريًا لافتًا بالتزامن مع التحركات الدولية الجديدة لوقف إطلاق النار، فيما أعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، حالة الاستنفار، ودعت كافة اليمنيين إلى التعبئة القتالية والانضمام لصفوف الجيش الوطني لمواجهة الحوثيين.

المصادر:
رويترز، العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close