أعلن البيت الأبيض انضمام الولايات المتحدة إلى حملة عالمية تقودها نيوزيلندا، للقضاء على "التطرف الداعي إلى العنف على الإنترنت"، بعد عامين من رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب المشاركة فيها.
وقالت المتحدثة باسم إدارة بايدن جين ساكي في بيان: إن واشنطن ستنضم إلى "دعوة كرايست شيرش" من أجل مكافحة "المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت"، مشيرة إلى أنّ القضاء على هذه الأشكال من العنف يعتبر أولوية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضافت ساكي: "مواجهة استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين والمتطرفين العنيفين لنشر التطرف والتجنيد يمثل أولوية كبيرة للولايات المتحدة"، مؤكدة مشاركة بلادها في قمة افتراضية بهذا الشأن في 14 مايو/ أيار الجاري.
ولكنها أشارت إلى أنّ انضمام واشنطن إلى "نداء كرايست تشيرش"، لا يعني أنها ستتخذ تدابير تنتهك حرية التعبير وإنشاء جمعيات المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
In yet another break from Trump, the WH says it will participate in the Christchurch Call to Action, which aims to encourage tech companies & countries to work to end the use of social media in terrorism. More on the Call to Action from @betsy_klein: https://t.co/FCwZUsd9DZ pic.twitter.com/90dEMbKgJ1
— DJ Judd (@DJJudd) May 7, 2021
وأطلقت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المبادرة عام 2019، بعد مقتل 51 شخصًا على يد مسلح في مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، في هجوم بثه مباشرة على موقع "فيسبوك"، وانتشرت مشاهده على نطاق واسع.
وتهدف هذه الدعوة إلى منع نشر المشاهد والمحتويات التي تنتجها "التنظيمات الإرهابية" أثناء تنفيذ هجمات.