أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن بمدينة اللد، مشيرة إلى فرار المنفّذ.
وبحسب مراسل "العربي"، يبدو أنّ قرار منع التجول في اللد الذي فُرض من الساعة الثامنة مساءً وحتى الرابعة فجرًا، لم يمنع من استمرار المواجهات والاعتداءات من قبل المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.
واشتعلت المواجهات في اللد أمس الأربعاء، بعد احتجاجات قام بها فلسطينيون حيث نظمها أفراد من الأقلية العربية الغاضبة من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وبحسب مراسل "العربي"، فقد أدّى هذا التوتر إلى طعن أحد الإسرائيليين الذي أُصيب بجروح متوسطة بحسب المعلومات الأولية، فيما استطاع المنفذ الانسحاب من المكان، دون إلقاء القبض عليه أو إطلاق النار باتجاه.
وحتى الآن، لا معلومات عما إذا كانت دوافع هذه العملية نتيجة المواجهات الحاصلة في المدينة أم أنها عملية أمنية.
وأشار مراسل "العربي" إلى أنّ حدة التحريض على الفلسطينيين من قبل المستوطنين مرتفعة جدًا، حتى من قبل الإعلام الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدّعي بأنه يريد فرض النظام.
ولفت إلى أنّ هذه التطورات قد تؤدي إلى إشعال المنطقة أكثر مع استمرار الحراك والتظاهرات الليلية شبه اليومية الواقعة داخل الخط الأخضر، منها يافا وحيفا والناصرة وأم الفحم وغيرها.
وكان بعض المحتجين العرب قد اشتبكوا مع الشرطة في يافا القريبة جغرافيًا من تل أبيب، فيما أطلق عناصر الأمن قنابل صوتية لتفريقهم، كما أُضرمت النيران في مطعم "أوري بوري" المملوك ليهود.