أعلن الجيش الإثيوبي أنه تم "تدمير" مجموعة كبيرة من المقاتلين، يشتبه بأنهم ينتمون إلى الحزب الحاكم سابقًا لإقليم تيغراي المضطرب، أثناء محاولتهم دخول البلاد من السودان المجاور.
وأفاد العميد الركن تيسفاي أياليو، أمس الجمعة، بأن قوة تضم 320 عنصرًا حاولت دخول إثيوبيا عبر بلدة حميرة في شمال تيغراي. وقال: "قضى بعضهم على الطريق نتيجة العطش، وألقي القبض على قسم منهم بينما قضى الجيش على أولئك الذين رفضوا الاستسلام".
وغرقت تيغراي في نزاع دامٍ في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الذي هيمن على الساحة السياسية في البلاد على مدى عقود.
ويتواصل القتال فيما لا تلوح نهاية في الأفق، رغم التعهّد بأن تكون الحملة العسكرية قصيرة الأمد، وذلك فيما تكشف أدلة عن وقوع مجازر وأعمال عنف جنسي وحشية في ظل مخاوف من كارثية إنسانية.
كما فرّ عشرات آلاف اللاجئين إلى السودان المجاور، حيث تخوض إثيوبيا عدة نزاعات معه مرتبطة بمنطقة حدودية متنازع عليها، وبمشروع سد النهضة الضخم على النيل الأزرق.
ووصف تيسفاي أياليو "تدمير" القوة، وهو أمر لم تؤكده مصادر مستقلة، بأنه "انتصار كبير لجيشنا وبلدنا".