أعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الإثنين، أنّ محطة توليد الطاقة، قد تتوقف عن العمل خلال "يومين أو ثلاثة"، جراء نفاد الوقود.
وأوضح المتحدث باسم الشركة محمد ثابت، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، أن إسرائيل تمنع إدخال الوقود لمحطة التوليد، مطالبًا بالضغط على الاحتلال لفتح المعبر التجاري الوحيد للقطاع كرم أبو سالم، وإدخال الوقود.
ولفت إلى أنّ "كميات الوقود المتوفرة تساعدنا على تشغيل الكهرباء ليومين أو ثلاثة كأقصى حد".
وفي سياق متصل، أشار إلى أن التقديرات الأولية لخسائر شركة توزيع الكهرباء، جراء الغارات الإسرائيلية، بلغت 8 ملايين دولار "حتى الآن". وقال: إن طواقم الشركة "غير قادرة على الوصول إلى المناطق المستهدفة جراء قصف الاحتلال للطرق".
ولفت إلى وجود تحديات في نقل التيار الكهرباء من منطقة إلى منطقة، مشيرًا إلى أنّ معبر كرم أبو سالم مغلق منذ ثمانية أيام.
وتحدّث عن صعوبات تواجهها الشركة في توفير مواد الصيانة اللازمة لسد النزيف المتكرر لمخازن شركة توزيع الكهرباء، والتي باتت تفتقر للكثير من مواد الصيانة.
ونبّه إلى أنّ القدرة المالية للمؤسسة غير قادرة على سد هذا العجز الكبير الذي يتطلبه استبدال الشبكات وإصلاحها من جديد.
وأشار إلى أنّ ليلة أمس كانت صعبة جدًا، حيث انقطع التيار الكهربائي في كثير من محافظات قطاع غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
والأحد، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 200 شهيد، بينهم 59 طفلًا و35 سيدة، إضافة إلى 1305 جرحى، فضلًا عن 21 شهيدًا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة. فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.