الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

لا ماء ولا طعام.. مدنيون عالقون غرب ميانمار وسط معارك الجيش والمتمردين

لا ماء ولا طعام.. مدنيون عالقون غرب ميانمار وسط معارك الجيش والمتمردين

Changed

يتصاعد القتال بين الفصائل المتمردة والجيش البورمي في شمال وشرق البلاد
يتصاعد القتال بين الفصائل المتمردة والجيش البورمي في شمال وشرق البلاد (غيتي)
أُجبر بعض سكان بلدة ميندات على البقاء فيها رغم أن الجيش قطع إمدادات المياه وقصفها بالمدفعية.

طالب سكان في غرب ميانمار اليوم الأربعاء، بتلقي المساعدة بعدما علقوا وسط المعارك الدائرة بين الجيش والمتمردين، التي تسببّت بنزوح الآلاف مؤخرًا.

وفي الأيام الأخيرة، شهدت بلدة ميندات الواقعة في جبال ولاية شين المتاخمة للهند وبنغلادش، اشتباكات عنيفة بين الجيش ومجموعة قوة دفاع شينلاند القريبة من المعارضة.

وشكّل المعارضون للمجلس العسكري مجموعات محلية، مزودة بأسلحة يدوية الصنع لحماية مدنهم من قوات الأمن التي قتلت ما لا يقل عن 805 مدنيين في جميع أنحاء البلاد، بسبب القمع الذي تمارسه قوات الأمن مع تواصل الاحتجاجات.

وقصف الجيش البلدة بالمدفعية وقطع إمدادات المياه، بهدف طرد المتمردين، وفقًا لمتحدث باسم قوات الدفاع المدني.

وأُجبر العديد من السكان بينهم مسنون وأطفال، على البقاء في البلدة بعد فرار الآلاف، لكنهم يجدون صعوبة في تأمين الطعام والماء.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أشار أحد السكان إلى أنّهم يعتمدون جميعًا على الحكومة لتأمين المياه..."، مضيفًا: "علينا التوقف عن الاستحمام إذا أردنا أن نستمر في الطهي".

من جهته، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنّ "وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المدنيين الفارين من العنف أو الذين ما زالوا في منازلهم؛ يصعب حاليًا بسبب انعدام الأمن"، فيما أفادت بعض الأنباء عن "مقتل وجرح مدنيين".

وبسبب حجب بيانات الهواتف المحمولة في البلاد، فإنّ الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالقتال الدائر هناك يستغرق وقتًا، كما أنّ التحقق منها على الأرض يُعتبر صعبًا.

ومنذ منتصف مارس/ آذار، نزح آلاف المدنيين مع تصاعد القتال بين الفصائل المتمردة والجيش البورمي في شمال وشرق البلاد.

ولم يتوقف العنف في البلاد منذ مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي، مع استيلاء المجلس العسكري على السلطة واعتقال زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close