الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

سيطرت على 4 مقاطعات خلال ساعات.. طالبان تواصل تقدمها في أفغانستان

سيطرت على 4 مقاطعات خلال ساعات.. طالبان تواصل تقدمها في أفغانستان

Changed

يأتي سقوط مقاطعات أفغانية، بينها مناطق استراتيجية بيد طالبان في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من أفغانستان (الأناضول)
يأتي سقوط مقاطعات أفغانية،بينها مناطق استراتيجية بيد طالبان في وقت تنسحب فيه القوات الأميركية من أفغانستان (الأناضول)
تأتي سيطرة طالبان على مقاطعات جديدة بعد أيام من إعلان مسؤول أفغاني عن سقوط 13 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد بيد الحركة في الأسابيع الأخيرة.

سيطرت حركة طالبان، اليوم الأربعاء، على مراكز 4 مقاطعات منذ ليلة الثلاثاء، وفق وسائل إعلام محلية. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان مسؤول أفغاني عن سقوط 13 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد بيد الحركة في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية عن مصادر قولها إنه "منذ ليلة أمس سقطت 4 مقاطعات بيد طالبان وهي ألاساي في ولاية كابيسا، وجيلان في غزني، وكالدار في بلخ، وفيروز نختشار في سامانغان".

وأوضح المصدر أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مركز مقاطعة شينواري في ولاية بروان.

ويأتي سقوط مقاطعات أفغانية، بينها مناطق استراتيجية بيد طالبان في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من أفغانستان، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب الأميركي بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق الرئيس جو بايدن.

وضع مأساوي

وفي هذا الاطار، يصف الكاتب الصحافي حكمت صافي الوضع في أفغانستان بالمأساوي مع اشتداد المعارك وازدياد أعداد النازحين. 

ويقول في حديث إلى "العربي" من كابل: "إن النقطة الأساسية هي ترك الحكومة الأفغانية دون دعم عسكري من قبل القوّات الأجنبية في أفغانستان".

ويعتبر أن القوات الأميركية ستكمل انسحابها المقرّر من أفغانستان دون شك، وبالتالي ستنتقل المسؤوليات في كافة المناطق إلى القوّات الأفغانية. مشددًا على أن مواجهة حركة طالبان ستكون صعبة.

ويلفت إلى أن السلام هو الحل عبر المفاوضات. ويقول: "استعمال القوة سيؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية". 

وكانت مفاوضات سلام تاريخية انطلقت بوساطة قطرية في 12 سبتمبر/ أيلول 2020، في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/ شباط 2020، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

المصادر:
الأناضول، العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close