تجمع مئات الأشخاص في العاصمة الهولندية الأربعاء أمام نعش الصحافي الذي قتل بالرصاص قبل أسبوعين في أمستردام.
وتشكل طابور طويل منذ الساعة السابعة (05:00 ت غ) أمام المسرح الملكي كاريه، الواقع على ضفاف نهر أمستل، لوداع بيتر ر. دي فريس، الذي اعتبر "بطلًا" قوميًا.
Honderden wachtenden, allemaal voor Peter R. de Vries: 'Mensen willen hem bedanken' #peterrdevries #Amsterdam #carre #RIP #rtlboulevard #peter Copyright ©Ekhardt365 pic.twitter.com/oPX6RRlVCn
— M@rtijn (@ekhardt) July 21, 2021
وقالت بريندا فان كوفوردن (66 عامًا) خارج المسرح: "من المهم أن نقول وداعًا". وأضافت لوكالة فرانس برس: "أنا حزينة جدًا لأننا فقدنا أيقونة".
من جهتها، صرحت روث فان روزمالين: "كان يعني الكثير لهولندا. فعل الكثير من الأشياء الجيدة"، مؤكدة أنه "كان بطلنا ودافع عن الأشخاص الذين لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم".
ووُضع نعش بيتر ر. دي فريس داخل المسرح وغُطي بعشرات الورود الحمراء وتحيط به صورة كبيرة مع صورته.
وتوفي بيتر ر. دي فريس المتخصص في القضايا الجنائية الخميس الماضي عن عمر يناهز 64 عامًا متأثرًا بجروح خطرة بعد تعرضه لإطلاق نار في السادس من يوليو/ تموز في أمستردام.
والصحافي شخصية معروفة في بلده لتغطيته العديد من القضايا الجنائية ولقربه من شهود رئيسيين فيها، كما أنّه غالبًا ما كان يتحدّث باسم ضحايا هذه القضايا. وتلقى تهديدات عدة بالقتل خلال مسيرته المهنية.
وعُرف الصحافي الهولندي بمساعدته الشرطة على حلّ قضايا جنائية، وفضح الكثير من العصابات ورجال المخدرات، فضلًا عن جرائم القتل والاختطاف.
وتعرّض الصحافي لعدة طلقات نارية في أحد شوارع وسط أمستردام أثناء خروجه من أستوديو برنامج حواري حلّ ضيفًا عليه.
صحافي هولندي غاص في عالم الجريمة وحارب أشد العصابات خطورة، فكيف حاولوا إسكاته؟ #هولندا pic.twitter.com/kEZtpZnU9J
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) July 7, 2021
ووضع اثنان من المشتبه بهم قيد الحجز الاحتياطي وعرّفتهما وسائل إعلام وطنية بكامل إي. وهو مواطن بولندي يبلغ 35 عامًا ويقيم في موريك (وسط)، وديلانو ج. وهو مقيم في روتردام يبلغ 21 عامًا.