أعلنت الأطراف المتحاربة في ليبيا، اليوم الجمعة، أنها أعادت فتح الطريق الساحلي الرئيسي عبر خط المواجهة، وهي خطوة أساسية ضمن وقف لإطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي، بعد أشهر من المفاوضات.
وقالت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي تدعمها الأمم المتحدة في بيان: تم فتح الطريق اعتبارًا من الساعة 09,00 بتوقيت غرينتش.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار أيضًا بعض الخطوات التمهيدية لانسحاب المقاتلين الأجانب، لكن هذا الجزء لم ينفذ بعد.
وعكس تأخر فتح الطريق الساحلي العقبات الأخرى التي تواجهها الجهود المدعومة من الأمم المتحدة لحل الصراع الليبي بتطبيق كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات واتخاذ خطوات لتوحيد المؤسسات الاقتصادية في البلاد.
تأخيرات هدفها تخريب العملية
وتولت حكومة الوحدة الوطنية السلطة في مارس/ آذار بعد تشكيلها بمساعدة الأمم المتحدة هذا العام، وصدق عليها البرلمان المنقسم الموجود في شرق البلاد.
لكن منذ تلك الخطوة لم يكن هناك اتفاق يذكر عن خطوات أساسية للمضي قدمًا في تنفيذ باقي البنود، بما يشمل الأسس الدستورية لإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول وميزانية حكومة الوحدة الوطنية.