الإثنين 6 مايو / مايو 2024

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر سول من إجراء مناورات مع واشنطن

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر سول من إجراء مناورات مع واشنطن

Changed

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (غيتي)
حذّرت كيم يو جونغ من أن المزاج قد يتغير، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

اعتبرت المسؤولة النافذة كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أنّ التدريبات العسكرية المزمع إجراؤها بين سول وواشنطن من شأنها أن "تعكّر" صفو العلاقات بين الكوريتين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد.

وجاء التحذير بعد تحسّن مفاجئ في العلاقة بين الكوريتين، إثر إعلان الطرفين الثلاثاء تبادل زعيمي الدولتين لرسائل واتصالات وتوافقهما على العمل لتحسين العلاقات واستئناف التواصل عبر المركز الحدودي بعد أكثر من عام على قطعه.

وحذّرت كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسية لشقيقها، من أن المزاج قد يتغير، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت: "أرى ذلك مقدمة غير مرغوب بها، من شأنها أن تقوّض بشكل خطير إرادة كبار القادة"، معتبرة أن التدريبات "ستعكّر الطريق أكثر أمام العلاقات بين الشمال والجنوب".

العلاقات بين سول واشنطن

وسول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28,500 جندي أميركي في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من هجوم محتمل قد تشنّه كوريا الشمالية، القوة النووية.

وقّلص الطرفان تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية إلى حدّ كبير بهدف إفساح المجال أمام المحادثات النووية مع بيونغ يانغ، التي تندّد باستمرار بالمناورات باعتبارها تمثل استعدادًا لشن غزو.

وشكّل رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن أحد أبرز مهندسي التقارب بين الكوريتين عام 2018، والذي أدّى إلى عقد أول قمة في التاريخ بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي في هانوي في فبراير/ شباط 2019.

لكن بيونغ يانغ بادرت إلى قطع الاتصال مع سول إلى حدّ كبير، منذ الفشل الذريع للقمّة التي ضمّت الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وتوقّفت إثر ذلك المحادثات بين الكوريتين والمفاوضات بشأن البرامج النووية والبالستية للشمال.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close