ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الكوري الجنوبي تشونغ إيوي يونغ مساعي التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك الجانب المتعلق بالمساعدات الإنسانية، حسبما أعلن مكتب الوزيرين.
Good conversation with Republic of Korea Foreign Minister Chung. I reaffirmed U.S. support for inter-Korean dialogue and engagement, and the importance of the U.S.-ROK Alliance for complete denuclearization and establishment of permanent peace on the Korean Peninsula.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 6, 2021
وعلى الرغم من أن الحليفين يريدان من بيونغ يانغ التخلي عن أسلحتها النووية وإنهاء برنامجها للصواريخ، فإنهما اختلفا أحيانًا بشأن الأسلوب، إذ يميل رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن إلى بناء علاقات اقتصادية بين الكوريتين، في حين تصر الولايات المتحدة منذ أمد طويل على التحرك لنزع السلاح النووي كخطوة أولى.
جهود للحوار مع بيونغ يانغ
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية في بيان بشأن الاتصال الهاتفي بين بلينكن وتشونغ: إنهما اتفقا على إجراء مناقشات تفصيلية عن سبل التعاون مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التعاون الإنساني ومواصلة بذل جهود للحوار معها.
وأضافت الوزارة: "اتفق الوزيران على مواصلة الجهود الدبلوماسية المنسقة، لتحقيق تقدم ملموس نحو هدف نزع السلاح النووي بالكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن بلينكن أكد دعم بلاده للحوار والتعاون بين الكوريتين.
وفي الأسبوع الماضي أعادت الكوريتان تشغيل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية قبل عام، وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن مون وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يسعيان لإصلاح العلاقات المتوترة واستئناف الاجتماعات بينهما.