الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

لحل أزمة "تدفق المهاجرين".. كولومبيا وبنما تتوصلان لاتفاق جديد

لحل أزمة "تدفق المهاجرين".. كولومبيا وبنما تتوصلان لاتفاق جديد

Changed

اجتمعت وزيرة الخارجية الكولومبية مع نظيرتها البنمية حيث ستحددان حصص المهاجرين العابرين من البلدين بدءًا من الأسبوع المقبل
اجتمعت وزيرة الخارجية الكولومبية مع نظيرتها البنمية حيث ستحددان حصص المهاجرين العابرين من البلدين بدءًا من الأسبوع المقبل (غيتي)
تحاول كولومبيا وبنما إيجاد طرق لتجنب عبور المهاجرين غير النظاميين غابة داريين المحفوفة بالمخاطر، حيث يحاولون الوصول إلى أميركا وكندا والمكسيك.

أعلنت كولومبيا وبنما الجمعة، تسهيل عبور المهاجرين الذين يحاولون بلوغ الولايات المتحدة وغيرها عبر أراضيهما، وذلك بهدف حل أزمة تدفق المهاجرين غير النظاميين المستعدين لعبور أدغال بنما والقيام برحلة محفوفة بالمخاطر.

وأمس الجمعة، تم التوصل إلى الاتفاق الذي سيحُدد بموجبه حصص المهاجرين العابرين اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بعد اجتماع بين وزيرة الخارجية الكولومبية مارتا لوسيا راميريز ونظيرتها البنمية، إريكا موينيس. 

والإثنين، سيزور وفد بنمي كولومبيا "لتحديد حصة المهاجرين" الذين يمكن "استقبالهم بطريقة آمنة ومنظمة" في بنما، وفق ما أعلنت موينيس، فيما سيبحث البلدان بشكل خاص إيجاد طرق نقل لتفادي العبور من غابة داريين. 

من جانبها، قالت الوزيرة الكولومبية: "لا نريد أن يتعرض المهاجرون إلى خطر الغرق أو المرور عبر داريين، حيث نعلم أنهم يواجهون الكثير من المخاطر".

محطة توقف إجبارية

وتسعى كولومبيا وبنما إلى التعاون حول مبادرة الحصص هذه مع بلدان أخرى، بينها الولايات المتحدة، فيما أشارت موينيس إلى "أنها عملية تشمل عدة بلدان".

ومنذ أسابيع، ينتظر آلاف المهاجرين، بينهم قُصَّر ونساء حوامل، جاء أغلبهم من هايتي، في ميناء نيكوكلي الكولومبي على متن قوارب يُفترض أن تقلهم إلى الحدود مع بنما، من أجل عبور غابة داريين.

وأصبح ممر الغابة هذا بين كولومبيا وبنما محطة توقف إجبارية للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يحاولون من أميركا الجنوبية بلوغ المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

وعام 2020، توقفت عمليات الهجرة بسبب جائحة كورونا وإغلاق الحدود.

ومنذ إعادة فتحها، شهد البلدان تدفقًا مستمرًا من المرشحين للهجرة الجماعية، وذلك بعد فرض الإغلاق عدة مرات والأزمة الاقتصادية الضخمة التي دفعت بالعديد من الناس إلى الفقر.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close