السبت 27 أبريل / أبريل 2024

جنود أميركيون يهتمون بالأطفال في مطار كابل.. ما مصير الرضيع الأفغاني؟

جنود أميركيون يهتمون بالأطفال في مطار كابل.. ما مصير الرضيع الأفغاني؟

Changed

احتشد الآلاف من الأفغانيين في مطار كابل محاولين الهرب خلال إجلاء الجيش الأميركي لرعايا وموظفين (غيتي)
احتشد الآلاف من الأفغان في مطار كابل محاولين الهروب خلال إجلاء الجيش الأميركي لرعايا وموظفين (غيتي)
شارك الجيش الأميركي مجموعة من الصور تظهر اعتناء جنوده بأطفال أفغان، فيما تمّ الكشف عن مصير الرضيع الذي دفعه المدنيون باتجاه عسكريين أميركيين أثناء عمليات الإجلاء.

نشر الجيش الأميركي مجموعة من الصور لجنوده وهم يعتنون برضّع وأطفال أفغان في مطار كابل، حيث تجري عمليات الإجلاء في فوضى عارمة، وهو ما أثار انتقادات حادة في الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، نُشرت لقطات فيديو لرضيع يدفعه مدنيون فوق أسلاك شائكة باتجاه جنود أميركيين يقومون بالتقاطه وهم يقفون على الجدار المحيط بمطار العاصمة الأفغانية.

وفي التسجيل الذي انتشر عبر "تويتر" الخميس، يظهر عسكري يلتقط الرضيع من ذراعه ويرفعه لتمريره فوق أسلاك شائكة، قبل أن يقوم جندي آخر يقف وراءه بإنزاله على الجانب الآخر.

وعن هذا الأمر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي: إنها كانت "مبادرة تعاطف".

وأضاف كيربي في مؤتمر صحافي: "أحد والدي الطفل طلب من مشاة البحرية (المارينز) رعايته لأنه كان مريضًا".

وتابع: "أحد جنود مشاة البحرية الذي ترونه وهو يمد ذراعه فوق الجدار، قام ينقل الطفل إلى مستشفى نروجي موجود في المطار".

وأكد أنهم "عالجوا الطفل وأعادوه إلى والديه"، مشيرًا إلى أنّه لا يعرف مكان الطفل حاليًا.

وقال كيربي: "نتحمل بالتأكيد مسؤولية إعادة الطفل إلى والديه، لا أعرف من هو والده وما إذا كان قد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة هجرة خاصة (أس آي في)، ليس لدي معلومات على هذا المستوى".

"هذه هي أميركا"

ويظهر في إحدى الصور التي نشرها الجيش الأميركي، أحد الجنود يحمل طفلًا، وفي صورة أخرى، تظهر جنديتان تحملان طفلين، بينما يبدو في صورة ثالثة جندي راكعًا لتقديم المياه لطفل صغير.

من جانبه، أعرب البرلماني الجمهوري، بيتر ميجر، الذي قاتل في العراق في الماضي، في تغريدة عبر "تويتر" عن فخره بهذه الصور، قائلًا: "هذه هي أميركا التي يجب أن نجسدها".

ولا يزال الكثير من المواطنين يحاولون مغادرة البلاد فيما لا تسمح القوات الأجنبية المسؤولة عن أمن المطار، إلا بدخول من يمتلك جواز سفر وتأشيرة.        

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close