أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن 90% من الأميركيين الذين كانوا يريدون مغادرة أفغانستان تمكنوا من ذلك، وأن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة ما تبقى من الأميركيين الذين ينوون مغادرة أفغانستان، والذين يتراوح عددهم بين 100 و200 شخص.
وفي مؤتمر صحافي من البيت الأبيض قال بايدن: إن معظم هؤلاء الأشخاص من مزدوجي الجنسية ويقيمون في أفغانستان منذ فترة طويلة، وقرروا في وقت سابق البقاء في البلاد نظرًا إلى جذورهم العائلية.
وأضاف: "خلاصة القول هي أن 90% من الأميركيين الذين كانوا في أفغانستان وأرادوا المغادرة تمكنوا من المغادرة".
وتابع: "بالنسبة إلى أولئك الأميركيين الباقين ليس هناك موعد نهائي، وسنبقى ملتزمين بإخراجهم إذا كانوا يريدون الخروج."
"سنحاسب قادة طالبان على أفعالهم"
ولفت بايدن إلى أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن يقود جهودًا دبلوماسية متواصلة لضمان تأمين خروج أي أميركي أو شريك أفغاني أو مواطن أجنبي يريد مغادرة أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة".
وأوضح الرئيس الأميركي أن "المجتمع الدولي سيحاسب قادة طالبان على الالتزام بتنفيذ تعهدهم بالسماح بحرية السفر".
وأشار إلى أن "طالبان قدمت تعهدات علنية تم بثها على التلفزيون والإذاعة في جميع أنحاء أفغانستان، بشأن تأمين خروج أي شخص يريد المغادرة".
وقال: "نحن لا نحكم عليهم بكلامهم فقط، ولكن من خلال أفعالهم، ولدينا القدرة للتأكد من الوفاء بهذه الالتزامات".