يدلي المواطن الروسي بصوته في ظل غياب أي منافسة سياسية تذكر وهيمنة الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" على المشهد.
وغاب أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني عن الساحات، بعد أن سجن زعيمهم مطلع هذا العام بتهمة اختلاس أموال حسب القضاء الروسي، ولدوافع سياسية بحسب أنصاره.
وأعلن أنصار نافالني التصويت الذكي، أي التصويت للحزب الأوفر حظًا عدا الحزب الحاكم، ومنها الحزب الشيوعي الروسي وهو وريث الحزب الشيوعي السوفياتي وكان له نحو 10% من مقاعد البرلمان السابق، يليه الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي وزعيمه الشعبوي الذي لم يتوقف يومًا عن انتقاد السلطة وكثيرًا ما يضحك بوتين من تصريحاته المثيرة، ويأتي بعده حزب روسيا العادلة من أجل الحقيقة وزعيمه خرج من عباءة السلطة وهو الرئيس الأسبق للمجلس الفدرالي.
وهيمن الحزب الحاكم روسيا الموحدة بأغلبية مطلقة على الدوما منذ 18 عامًا، ولم تتغير ألوان المقاعد فيه منذ ذلك الحين، وقد كانت دومًا للحزب الشيوعي والليبرالي وروسيا العادلة، وقد لا يتغير المشهد هذا العام إلا إذا غيرته ظروف التصويت الذكي.