أثارت حادثة اعتراض البحرية الجزائرية غوّاصة إسرائيلية قبالة السواحل الغربية للجزائر، تساؤلات عن الهدف الرئيس وراء الاهتمام الإسرائيلي "المتجدّد" بالجيش الجزائري.
ويبدو الأمر مستغربًا، بالنظر إلى القدرات العسكرية لكل من البلدين. حيث تتمتّع إسرائيل بقدرات عسكرية كبيرة. كما تُعتبر دولة نووية رغم إنكارها امتلاك السلاح النووي. ناهيك عن أنها تحتلّ المرتبة 20 عالميًا ضمن أقوى الجيوش لعام 2021، وفقًا لتصنيف موقع "غلوبال فاير باور" المختصّ بالشؤون العسكرية.
في المقابل، تحتلّ الجزائر المرتبة 27 عالميًا في نفس التصنيف.
Algérie: L’armée, 27e armée plus puissante du monde (GFP): #Algérie #GlobalFirePowerhttps://t.co/vxNKwmvYEk
— Marocleaks (@Marruecos_Leaks) August 27, 2021
لكن، في المقابل، بالمقارنة بين تصنيف الدولتين من حيث أساطيل الغوّاصات في العالم، تتفوّق الجزائر على إسرائيل باحتلالها المرتبة 15 عالميًا، مقابل المرتبة 24 لإسرائيل.
ووفقًا لتصنيف "غلوبال فاير باور"، تشمل اللائحة الغواصات العاملة بالطاقة النووية والديزل والكهرباء، ولا تأخذ في الاعتبار تصنيف الغواصات (الهجوم التقليدي والهجوم النووي) والعمر وجودة البناء.
واحتلّت الصين المرتبة الأولى عالميًا بحيازتها 79 غواصة، تلتها الولايات المتحدة بـ68 غواصة، ثم روسيا بـ64 غواصة، وكوريا الشمالية 36 غواصة، فإيران 29، وكوريا الجنوبية 22، واليابان 20، والهند 17، وتركيا 12، تلتها كولومبيا واليونان وبريطانيا بـ11 غواصة لكل منها، وفرنسا 10 غواصات، وباكستان 9 غواصات، والجزائر وإيطاليا ومصر 8 غواصات لكل منها، وأستراليا والبرازيل وألمانيا والنرويج وفيتنام 6 غواصات لكل منها.
ويقتصر تصنيف الدول العربية على كل من الجزائر ومصر اللتين حلّتا في المرتبتين 15 و16 عالميًا على التوالي. وتفوّقتا على إسرائيل التي احتلت المرتبة 24 عالميًا بامتلاكها 5 غواصات.
