الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

طالبان: سنواصل القتال ضد القوات الأميركية في حال عدم انسحابها في 2021

طالبان: سنواصل القتال ضد القوات الأميركية في حال عدم انسحابها في 2021

Changed

حركة طالبان تهدّد القوات الأميركية إذا لم تلتزم بالاتفاق
حركة طالبان تهدّد القوات الأميركية إذا لم تلتزم بالاتفاق (غيتي)
ينص الاتفاق الذي لم تصادق عليه كابول على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية بحلول شهر مايو/ أيار 2021.

أكّدت حركة طالبان على أنها ستواصل القتال ضد القوات الأميركية، وعددها نحو 2500 عسكري، في حال لم تلتزم بالاتفاق الموقع معها، الذي يقضي بانسحابها من أفغانستان بحلول منتصف 2021، وذلك بحسب ما أفاد أحد مسؤوليها الإثنين في طهران.

وينص الاتفاق الذي لم تُصادق عليه كابول ولم تشارك حكومتها في مفاوضاته، على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وغالبيتها أميركية بحلول شهر مايو/ أيار 2021، مقابل ضمانات مبهمة من طالبان، بينها إجراء حوار داخلي.

وقال أحد أفراد فريق الحركة التفاوضي محمد سهيل شاهين خلال مؤتمر صحافي: "إذا انسحبوا من أفغانستان خلال 14 شهرًا (من إبرام الاتفاق)، فسنلتزم أيضًا، ما لم يلتزموا، سنقوم بمراجعة".

وتابع: "بقاء القوات بعد انقضاء 14 شهرًا، أكانت أميركية أم لحلف شمال الأطلسي، يعني استمرار احتلال أفغانستان. وأضاف:" قاتلنا الاحتلال على مدى 20 عامًا. لذا، في هذه الحال، سنكون مضطرين لمواصلة القتال والجهاد".

ولفت شاهين إلى أنّ اتفاق الحركة هو "مع الحكومة الأميركية" أيًا يكن رئيسها. وقال: "إذا أرادوا إعادة تقييمه، فيمكنهم ذلك، لكنهم ملزمون باحترامه"، وذلك بعدما أعلنت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، أنها تعتزم إعادة النظر في الاتفاق الذي أُبرم في فبراير/ شباط 2020.

ووصل وفد من الهيئة السياسية لحركة طالبان برئاسة كبير مفاوضيها الملا عبد الغني بارادار إلى إيران - الثلاثاء- بدعوة من وزارة الخارجية. وتأتي الزيارة بعدما استؤنفت في الدوحة مطلع يناير/كانون الثاني، مفاوضات تتقدم ببطء بين حكومة الرئيس أشرف غني والحركة، لإنهاء نزاع مستمر منذ عقدين.

وتحمّل الحكومة طالبان مسؤولية عدم تحقيق تقدم في المفاوضات بينهما والتي بدأت في سبتمبر/ أيلول، واستؤنفت مطلع الشهر الماضي في الدوحة.

وتحاول كابول الحصول على وقف دائم لإطلاق النار مع إبقاء نظام الحكم القائم. لكن طالبان رفضت تقديم تنازلات، بينما تشهد البلاد تصاعد العنف في كابول وولايات أفغانية أخرى.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close