أعلن المتحدث باسم مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا عبد الله بليحق، إجراء الانتخابات التشريعية الليبية في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، مضيفًا أن انتخاب مجلس النواب سيكون بعد الانتخابات الرئاسية بثلاثين يومًا.
وكان من المقرر سابقًا تنظيم الاستحقاقين الرئاسي والنيابي في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وبعد أقل من شهر على تبني قانون الانتخابات الرئاسية دون طرحه للتصويت، أقر مجلس النواب المجتمع في طبرق شرقي البلاد، قانون الانتخابات البرلمانية، وهو ما رفضه المجلس الأعلى للدولة، واصفًا هذه الخطوة بـ "خروقات" مجلس النواب المستمرة للاتفاق السياسي.
في السياق نفسه، عقدت اللجنة العسكرية المشتركة مؤخرًا اجتماعًا في جنيف، لبحث ملف خروج المرتزقة من ليبيا، وقد جرى الاجتماع بالتنسيق مع البعثة الأممية لمناقشة نتائج اجتماعات اللجنة بشأن الآلية المقترحة لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة.
والثلاثاء الماضي، بحثت اللجنة هذا الملف بحضور قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا الجنرال ستيفان تاونسند والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وفي هذا الإطار، يشير مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، ناصر القايد، إلى أن بعثة الأمم المتحدة وبعض الدول الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، يسعون إلى إنجاح إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، حيث يُعتبر وجود القوات الأجنبية في ليبيا التي تقسم البلاد، أبرز من يعيق تلك الخطوة.
وقال القايد في حديث إلى "العربي" من مصراته: كان لا بد من الاجتماع في جنيف والاتفاق على آلية مناسبة لخروج المرتزقة "بأسرع وقت ممكن". مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحديد عدد تلك القوات الفعلي.